من كل شارع

أهالٍ في المشروع “ب” باللاذقية يشتكون معاناتهم جراء إغلاق فرن الحي

اشتكى عدد من أهالي المشروع “ب” بمدينة اللاذقية عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم الناتجة عن إغلاق الفرن الذي يخدّم المنطقة، بسبب تكرار مخالفاته، وحرمان الأهالي من الخدمة، بدلاً من إيجاد البدائل.

وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر: “منذ أكثر من عام تمّ إغلاق فرن الثورة بالمشروع، نتيجة تكرار مخالفاته، وبذلك تمّ حرمان ما يزيد عن 100 ألف نسمة من الخدمات المقدمة”، مُتسائلاً: “لماذا لا تقوم السورية للمخابز بالتنسيق مع حماية المستهلك وتشغيل الفرن.. بالتالي التخفيف من معاناة الأهالي؟”.

من جهته، تواصل تلفزيون الخبر، مع مدير حماية المستهلك باللاذقية، أحمد زاهر، وفي ردّه على الشكوى، قال: “تمّ ترقين قيد هذا المخبز من قبل الوزارة نتيجة المخالفات المتكررة، وهو أملاك خاصة، بالتالي لا يمكن استملاكه لتشغيله”.

وعن الحلول البديلة باعتباره يخدّم عدد كبير من الأهالي، أوضح “زاهر”: “قمنا بتخديم المنطقة عن طريق كشك، إضافةً إلى معتمدين موزعين في كافة المشروع، ونحن بصدد دراسة لتوزيع عدد أكبر من المعتمدين ضمن هذا القطاع”.

بدوره، عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين بمحافظة اللاذقية، علي يوسف، قال لتلفزيون الخبر: “هذا الفرن مشاغب ومهرّب للطحين، وتمّ إغلاقه من قبل المحافظ السابق، ولو بقي المحافظ السابق مئة سنة ما كان بيفتحه، نتيجة مخالفاته المتكررة”.

وتابع “يوسف”: “الموضوع شائك وطويل لا داعي للدخول بتفاصيله، بإمكان الأهالي تقديم كتاب للسيد محافظ اللاذقية الجديد، وحينها نعلّق عليه بما يمكن اتخاذه من اقتراحات”.

ولوّح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، في وقتٍ سابق، بتطبيق بنود المرسوم رقم 8 الخاص بحماية المستهلك بحق كل مخالف للمعايير الجديدة، وخاصة أتمتة توزيع الدقيق عبر البطاقة الذكية، على أن تشغل الوزارة عبر مؤسساتها وبقوة القانون، أي فرن يغلق نتيجة شكوى أو ضبط معيّن.

يُذكر أنّ شكاوى عديدة ترد إلى تلفزيون الخبر، وبشكلٍ متواتر، عن مشكلات عدة تعترض أهالي اللاذقية، سواء باستلام المخصصات اليومية من مادة الخبز، رداءة المنتج، وقلة جودته، وحتّى ما يحمله للمستهلكين من “هدايا”.

شعبان شاميه – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى