محليات

أهالي وطلاب “مرمريتا” يشتكون من انعدام المواصلات ووسائل النقل العامة

اشتكى عدد من أهالي قرية مرمريتا، في ريف حمص، عبر تلفزيون الخبر، من انعدام المواصلات ووسائل النقل العامة، التي يجب أن تربط قريتهم بباقي المناطق .

وقال أحد الطلاب الجامعيين، في القرية، لتلفزيون الخبر “بالرغم من قرب القرية من جامعتي (جامعة البعث في مدينة حمص)، إلى أنني اضطر لدفع ما يقارب 40 ألف ليرة ل”سرفيس” متعاقد معه، شهرياً كحد أدنى، للوصول والعودة من الجامعة” .

وتابع الطالب المشتكي “المشكلة الأكبر أنني أضطر للبقاء أحياناً حتى الرابعة عصراً، مع أن محاضراتي تنتهي في بعض الأيام في منتصف اليوم، ولكنني أضطر للبقاء حتى موعد قدوم ال”سرفيس” المتعاقد معه” .

واشتكى طالب اخر، مسجل بجامعة الحواش الخاصة، ومقيم في قرية مرمريتا، قائلاً “آجار التكسي للوصول الى الجامعة يتراوح بين 2500 الى 3000 ليرة وآجار العودة مثلهم، وما من طالب يستطيع الاستمرار بالدفع يومياً مبلغ يصل الى 6000 ليرة” .

ومن جهتها قالت رئيس بلدية مرمريتا، ايمان حداد، لتلفزيون الخبر “وضع المواصلات العامة في القرية سيء، وأجور السيارات الخاصة مرتفعة جداً” .

واضافت حداد أنه “تعاني مرمريتا من كثافة سكانية مرتفعة، بعد قدوم عدد كبير من الوافدين، ولا يوجد غير باص نقل عام واحد يخدم القرية، وهو محدد بأوقات معينة فلا يستفيد منه غير الموظفين، أما الطلاب لا يستفيدون بسبب أوقات محاضراتهم المتباعدة” .

وتابعت حداد “نحن بحاجة الى شكوى من الطلاب والأهالي، تقدم الى البلدية بشكل رسمي، لرفع كتاب نخاطب فيه المحافظة بحاجتنا لباصات نقل داخلي يصل القرية بباقي المناطق” .

الجدير بالذكر أن قرية مرمريتا هي احد قرى “وادي النصارى” التي تعتبر منطقة سياحية هامة، وخصوصاً في فصل الصيف .

يشار الى أن أغلب المناطق السياحية في العالم، تأخذ الأولوية لتغطيتها بوسائل النقل العامة، لأن قلتها ستعيق من الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة .

يزن شقرة _ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى