العناوين الرئيسيةمحليات

أهالي قطنا: الانقطاعات الكهربائية ازدادت في الامتحانات.. وكهرباء ريف دمشق: “هلأ أرحم من الشتي”

اشتكى العديد من سكان منطقة قطنا بريف دمشق، من زيادة الانقطاعات الكهربائية نتيجة الحماية الترددية في منطقتهم، مطالبين بحل المشكلة خاصة أن هذه الفترة هي فترة الامتحانات للشهادتين الثانوي والأساسي، وتتطلب وجود للكهرباء في الليل.

ويقول أحد سكان قطنا لتلفزيون الخبر: “يوجد سرقات في المنطقة لكن قد لا يكون هذا سبب القطع الترددي، فأحياناً تثبت الكهرباء لأكثر من ساعتين فكيف تبقى ثابتة رغم وجود سرقات؟”.

كما اشتكت إحدى السيدات الزيادة في القطع الترددي خاصة هذه الفترة، والتي تصادف فترة امتحانات ويدرس فيها الطلاب لأوقات متأخرة من الليل فتقول: “بغياب الكهرباء كيف يدرس الطلاب”.

وكانت فترات الانقطاع يوم الثلاثاء بحسب إحدى المشتكيات: “وصل 2 وربع، قطع 3:57 وصل 4 قطع 5:40 وصل 5:43 قطع 6:30 وصل 7:35 قطع 11:40 وصل 11:45 قطع 12:09”.

وأضاف مشتكي آخر حول هذه المشكلة: “مشكلة الانقطاع الترددي دائمة ونعاني منها منذ سنين ولا أذن تسمع شكوانا”.

وفي معرض رده على تلك الشكاوى، قال مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدى لتلفزيون الخبر، “إن منطقة قطنا مثل باقي مناطق الريف، عندما تزداد الحمولة يتم اللجوء للقطع الترددي لحماية الشبكة الكهربائية في سوريا”.

مضيفاً: “يكون الترددي يوم في قطنا ويوم في منطقة التل ويوم ليبرود ويوم لصيدنايا وهكذا، أي كل يوم لمنطقة”.

وعن كثرة الانقطاعات في اليوم الذي حددته إحدى المشتكيات، قال حدى: كثرت الانقطاعات يومها لأنه “دور قطنا بالترددي”، متابعاً: “نحاول أن تكون الأمور أفضل في فترة الامتحانات، حيث انخفضت الانقطاعات هذه الفترة”.

وعند سؤاله عن احتمال إلغاء الانقطاعات الترددية في المنطقة لخاصية فترة الامتحانات، أكد حدى أنه لا يمكن إلغاء هذه الآلية، مضيفاً: “يكون نصيب قطنا من القطع الترددي يوم واحد في الأسبوع فقط”.

و أوضح حدى لتلفزيون الخبر “نحن مجبرون على هذه الآلية لحماية الشبكة السورية مع ازدياد الحمولات عليها، والتي ينشأ عنها هبوط في التردد فيؤدي لقطع عام على مستوى سوريا”.

واعتبر حدى في ختام حديثه، أن القطع الترددي للتيار الكهربائي مقبول بالنسبة للوضع شتاءً حيث الانقطاعات الترددية تكون أكثر.

 

غنوة المنجد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى