العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي قرية دير فول بريف حمص يشتكون: “متطوع مأجور يوزع المياه على هواه”

اشتكى عدد من أهالي قرية دير فول بريف حمص الشمالي عبر تلفزيون الخبر، نقص كميات مياه الشرب الواصلة إلى منازلهم.

وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر أن” قسم من سكان القرية يعاني من ظلم بسبب أحد المتطوعين المأجورين المسؤول عن توزيع المياه بين الحارات”.

وأردف آخر” حارات تشرب بوفرة وتملأ خزاناتها بينما تحرم أحياء أخرى من المياه، ومنذ شهرين كانت المرة الأخيرة التي رأينا فيها المياه”.

وأضاف مواطن آخر من سكان القرية لتلفزيون الخبر” يقوم المتطوع بتحويل المياه لمنازل المتنفذين الذين حولوا أراضيهم إلى مزارع لوفرة المياه التي يحصلون عليها”.

وتابع” ناشدنا الجهات المعنية عن المياه دون أي استجابة أو تحرك، ولا قدرة لنا على شراء المياه التي تسعّر كيفياً على مزاج صاحب الصهريج وآخرها كان 12 ألف ليرة لخزان سعة 5 براميل”.

من جانبه، قال المهندس دحام السعيد مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص لتلفزيون الخبر أنه” ستتم متابعة الشكوى مع رئيس الوحدة، والتحقق من قيام المتطوع بعدم توزيع المياه بشكل عادل بين أحياء القرية وتوجيه رئيس البلدية للقيام بذلك أيضا”.

وأردف” ما قيل عن تصرف العامل ممنوع تماما، وسيتم صرفه في حال قيامه بذلك، وواقع المياه في القرية يعتبر مقبولا حيث تضخ المياه مرة كل أربعة أيام “.

وأشار ” نواجه عدة مشاكل بشكل عام، من حيث قلة ساعات التغذية الكهربائية، كما أن تعويض الديزل غير مجدي أبدا، إضافة إلى أن المحركات أُنهكت كونها تعمل فوق طاقتها بكثير”.

وبين السعيد لتلفزيون الخبر أن” الواقع صعب، والمحطة تحتاج لإعادة تأهيل وصيانة، كما أن نوعية المازوت رديئة تسبب أعطال بالمحركات كل فترة”.

وأوضح أنه” لا سلطة للمؤسسة على العامل المتطوع كونه غير موظف بها، ويتم تعيينه كغير مناطق نتيجة النقص بالعمال حيث يقوم رئيس البلدية في بعض القرى بتكليف متطوع دون متابعة عمله في بعض الأحيان”.

و قال السعيد” حق الناس طبيعي أن تشتكي من المعاناة، فنقص المياه كارثة ولا قدرة للجميع على شراء المياه من الصهاريج لارتفاع سعرها، لكن الأمر يحتاج للتعاون والتفاهم بين الجميع”.

يذكر أن أزمة مياه الشرب في بعض مناطق المحافظة يتزامن مع ارتفاع متواتر بأسعار صهاريج المياه التي استغل أصحابها حاجة السكان الملحة لها، ولوحظ الارتفاع التدريجي في الفترة الأخيرة، متذرعين بارتفاع سعر ليتر المازوت لضرب أسعار كيفية ترهق جيب المواطن المتعبة أصلا.

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر _حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى