محليات

أهالي سلمية يشتكون: لا يوجد سوى صيدلية واحدة مناوبة في المدينة

اشتكى عدد من أهالي مدينة سلمية عبر تلفزيون الخبر، سوء عمل الصيدليات في المدينة، وعدم وجود سوى صيدلية واحدة مناوبة لخدمة كافة أحياء المدينة خلال فترتي الظهيرة والمساء.

وقال المشتكون: “لا يوجد في مدينة سلمية سوى صيدلية واحدة تناوب، ما يُجبرنا على السير حوالي 45 دقيقة للوصول إليها، ثم تبدأ رحلة الانتظار على الدور في الطابور، التي تستمر لأكثر من ربع ساعة”.

وأضاف المشتكون أن “بعض الصيدليات تفرض أنواعاً من الأدوية تختلف في الاسم التجاري عن الأدوية التي يحددها الطبيب، عدا عن اختلاف الأسعار بين الصيدليات وعدم التزامهم بالتسعيرة المحددة على العلبة”.

من جانبه، قال مُمَثل نقابة صيادلة حماة في سلمية الدكتور الصيدلاني عدنان حمود لتلفزيون الخبر إنه “لا توجد حاجة لصيدليتين مناوبتين كون معظم الأطباء يغلقون عياداتهم مساءً عند موعد إغلاق الصيدليات، بالتالي يخف الطلب على الدواء، إضافة لضعف الحركة ضمن المدينة، وانخفاض الضغط على الصيدلية المناوبة”.

وأوضح حمود أن “وقت الانتظار بشكل عام في الصيدلية المناوبة لا يتجاوز بضع دقائق، بينما قد ينتظر المريض في عيادة الطبيب لوقت طويل يصل إلى ساعتين أو اكثر، حتى لو أخذ موعد مسبق”.

وأكمل حمود أنه “لا مانع من الانتظار في بعض الأحيان لبضع دقائق في الصيدلية للحصول على الدواء”، على حد قوله.

وبيّن حمود أنه “تمت زيادة الدوام صيفاً حتى الساعة التاسعة مساءً، لتخفيف الضغط على الصيدلية المناوبة، كما تتم دراسة إمكانية مناوبة صيدليتين يوم الجمعة”.

وبالنسبة لمشكلة تبديل الدواء المحدد، قال حمود إنه “توجد الكثير من شركات الأدوية المرخصة وفق القانون، ومن الصعب على الصيدلي أن يؤمن في صيدليته كافة أنواع الأدوية التي تنتجها هذه الشركات، بالتالي قد يُبدل نوع الدواء بدواء آخر يختلف بالاسم التجاري فقط، دون أن تختلف الخواص الدوائية له”.

وأوضح حمود أن “تسعير الدواء مسؤولية المعمل وليس مسؤولية الصيدلاني، وغالباً ما يكون السعر المدون على العلبة قديم جداً وأقل من سعر الشراء، بالتالي لا بد من تعديل السعر على العلبة، وهذا ما يعرّض المواطن لمزاج الصيدلاني في رفع السعر أو اعتماد السعر النظامي”.

وعن سبب الاختلاف في أسعار الأدوية، بين حمود أن “السبب يعود لتخفيض النسبة المحددة كمربح للصيدلاني، حيث كانت 25% ثم تم تعديلها إلى 20%”.

وأضاف حمود أنه “ونتيجة ذلك، يقوم الصيدلاني بإعادة تسعير كل الأدوية الموجودة لديه، هذا ما خلق فروقاً في الأسعار بين بعض الصيادلة، كما أنه ليس بالأمر السهل الرجوع إلى كل علبة ومعرفة نسبة الربح عليها وتعديل السعر”.

وأشار مُمثل نقابة صيادلة حماة في سلمية الدكتور عدنان حمود إلى أنه “من خلال الجولات لاحظنا عدم وجود ارتفاع هائل في الأسعار، إنما وجود اختلافات بسيطة، تعود إلى تخفيض الـ 5% من الربح للصيدلاني، وأغلبية الصيادلة يعتمدون على التسعيرة الجديدة”.

محمد الأسعد – تلفزيون الخبر – سلمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى