فلاش

أهالي دير عطية يشتكون تلوث قناة مياه بالصرف الصحي.. والسبب محطة معالجة متعثرة و”لا تعمل بشكل سليم”

اشتكى عدد من أهالي “دير عطية” في ريف دمشق، عبر تلفزيون الخبر، تلوث قناة المياه المارة بمنازلهم، بمياه الصرف الصحي .

وقالت إحدى المشتكيات، لتلفزيون الخبر “توجد قناة قديمة تنقل المياه الى داخل المنطقة وتمر ببيوت الناس، وكنا نستفيد من مياهها للتنظيف والري والاستحمام” .

وتابعت المشتكية “فجأة صارت رائحة مياه القناة كريهة واكتشفنا أنها ملوثة بمياه الصرف الصحي وغير صالحة للاستخدام بأي شيء” .

وأضافت “الروائح الكريهة دائماً في بيوتنا، وانتشرت القوارض والحشرات بشكل كبير بعد تلوث القناة” .

ومن جهته قال رئيس بلدية دير عطية، زهير العبدالله، لتلفزيون الخبر “هذه القناة المارة بين البيوت كانت تتغذى من الأقنية الرومانية الممتدة من منطقة النبك وعمرها يزيد عن 45 سنة” .

وأكمل زهير العبدالله “وبعد جفاف المياه في المنطقة أنشئ عدد من البحرات (مجمعات مياه من الآبار)، وكانت أغلبها مياه كبريتية تستخدم للري والتنظيف، وتغذي المنطقة عن طريق القناة” .

وتحدث رئيس البلدية “سبب التلوث الحاصل هو محطة معالجة موجودة بالقرب من أحد مجمعات المياه، والتي تنساب المياه اليها بالإسالة (بدون ضخ)، مما يسبب وصولها الى النهر المار في الأقنية” .

وأشار رئيس البلدية الى أن “محطة المعالجة لا تعمل بشكل سليم، ولم يسلمها المتعهد الى الآن، وهي بحاجة ال 16 موظف للعمل بها، بينما يوجد بها الآن 4 موظفين فقط” .

وعن الحلول قال رئيس بلدية دير عطية “خلال فترة زمنية أقصاها شهر، سيتم حل المشكلة عن طريق شق قناة مغلقة بالكامل لا تمر من بيوت الأهالي وتكون بعيدة عنهم، وتغذي كامل المنطقة” .

يذكر أن مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمدينة دير عطية تعثر لسنوات طويلة بعد أن بلغت نسبة الإنجاز في أعمالها المدنية 100% من دون أن يتم استثمارها،وتم رصد مبلغ 198 مليون ليرة لإعادة تأهيلها، بحسب مصادر إعلامية متقاطعة.

يزن شقرة _ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى