من كل شارع

أهالي “خربة الدنيا” بريف جبلة يشتكون واقع الاتصالات في قريتهم

اشتكى عدد من أهالي “خربة الدنيا” بريف جبلة عبر تلفزيون الخبر معاناتهم جراء غياب خدمة الهواتف الأرضية عن القرية منذ أكثر من عام، إضافةً إلى عدم تخديمهم بالإنترنت، مُناشدين المعنيين ضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكلاتهم.

وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “منذ أكثر من عام ونحن بدون هواتف أرضية، قمنا بتقديم عدة شكاوى للمعنيين، دون أيّ استجابة”، وأضاف: “اليوم باتت الحياة دون إنترنت مأساة، وخاصةً لطلاب الجامعات”.

وتابع المُشتكي: “نطالب باستمرار بضرورة إيصال الإنترنت إلى القرية، ويكون الرد لا يوجد بوابات، واليوم بات الإنترنت حاجة ضرورية، ونتكبّد أسعار خياليّة جراء الحصول على الخدمة بوسائلٍ أخرى”.

من جهته، مدير فرع الشركة السورية للاتصالات باللاذقية، أحمد الحايك، قال لتلفزيون الخبر: “خربة الدنيا تابعة لمركز هاتف عين شقاق، وبدأت المشكلة منذ نهاية الشهر العاشر العام الماضي، وليس عام كامل كما ذكر المُشتكين”.

وتابع مدير الاتصالات: “جزء من القرية لا يزال بالخدمة، في حين الجزء الأكبر خارجها، وتعود أسباب ذلك إلى سرقات متكررة للأكبال تعرّضت لها المنطقة، بالتالي تحوّلنا لإجراء دراسة لتركيب شبكات هاتف أرضية”.

أمّا بما يتعلّق بموضوع الإنترنت، وإمكانية إتاحة بوابات للمشتركين، قال “الحايك”: “كل المناطق البعيدة عن مراكز البريد، كما في حالة قرية خربة الدنيا، هناك دراسات فنية لاقتراح تركيب وحدات ومجمعات ضوئية جديدة بالتجمعات السكنية، وما تزال هذه الدراسات بالإدارة المركزية لتأمينها من عقود خارجية”.

وختم “الحايك” حديثه: “الدراسات يتم إجراؤها تباعاً بما يتعلّق بالتوسعات على الشبكة لكافة الضواحي والتجمعات السكنية”.

يُذكر أنّ ظاهرة التعديات على شبكات الاتصالات والكهرباء تفاقمت بشكلٍ ملحوظ مؤخراً، وباتت تشكّل أعباء إضافية على المواطنين، تزامناً مع إهمال ولامبالاة بالمعالجة والاستجابة من قبل المعنيين، بحسب المُشتكين.

شعبان شاميه – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى