العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي حي الرمل الجنوبي في اللاذقية يشكون قلة المواصلات

اشتكى عدد من أهالي حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية لتلفزيون الخبر، أزمة نقل في حيّهم حيث بات التوجه إلى وسط المدينة معاناة بالنسبة لهم في ظل عدم وجود وسائل مواصلات متاحة.

وقال المشتكون: “عندما نريد التوجه للمدينة، ننتظر طويلاً مجيء السرفيس الذي لا يمر من الحي سوى مرة واحدة كل ساعة، وحينها يتدافع الأهالي للصعود إلى السرفيس الذي يصبح أشبه بقطرميز المكدوس”.

والأنكى، بحسب المشتكين، أن “السائق يطلب من الركاب أن يجلسوا أربعة وحتى خمسة في الصف الواحد بحجة حل مشكلة الازدحام الخانقة، وكأنه لا يوجد كورونا في المحافظة”.

Image may contain: one or more people

وأضاف المشتكون: “كان يوجد باص نقل داخلي يخدم حي الرمل الجنوبي إلا أننا لم نعد نراه، فرغم أنه كان يتوقف عن العمل في الساعة الثانية ظهراً إلا أنه كان يحل مشكلة الازدحام”.

وأكد المشتكون أن “ندرة وسائل النقل تشكل معاناة كبيرة لأهالي الحي والضاحية السكنية التابعة له، وخاصة للموظفين وطلاب الجامعة الذين يضطرون إلى استئجار تكسي وتكبد أعباء مادية باهظة، خاصة في ظل تقاضي سائقي التكاسي أجور مضاعفة بسبب أزمة البنزين”.

Image may contain: sky and outdoor

وطالب المشتكون “الجهات المعنية في المحافظة بزيادة عدد السرافيس وإعادة النقل الداخلي إلى خط الرمل الجنوبي لحل مشكلة المواصلات التي باتت تشكل معاناة حقيقة للأهالي”.

بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي في المحافظة المختص بقطاع النقل مالك الخير لتلفزيون الخبر: “لحل مشكلة الازدحام على خط الرمل الجنوبي، قمنا قبل ٥ أشهر بإحداث خط من ساحة أوغاريت- الرمل الجنوبي- الضاحية التابعة له، وتم تخصيص ١٣ ميكرو باص على الخط”.

وأضاف الخير: “كان هناك باص نقل داخلي يخدم الحي إلا أنه تم سحبه وتحويله إلى خط آخر يوجد عليه ازدحام، حيث كان لا يصعد معه سوى راكبين أو ثلاثة”.

وتعاني معظم مناطق المحافظة من أزمة مواصلات خانقة منذ بداية العام الدراسي، حيث يقوم عدد كبير من أصحاب السرافيس بالتعاقد مع المدارس الخاصة ورياض الأطفال والتسرب عن خطوطهم.

تلفزيون الخبر _ اللاذقية

Image may contain: one or more people and outdoor

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى