فلاش

أهالي جب الجراح يشتكون: “توزيع المعونة الزراعية للمتنفذين وأصحاب السطوة الحزبية”

اشتكى عدد من أهالي جب الجراح بريف حمص الشرقي عبر تلفزيون الخبر، المحسوبيات في توزيع المعونة الزراعية، واعتماد درجة القرابة من المتنفذين الحزبيين في المنطقة، بدلاً من درجة الفقر والحاجة كأساس في التوزيع.

وقال أحد المشتكين أن اسمه لم يرد في اللوائح التي نظمتها جهات حزبية في المنطقة، رغم حاجته الماسة للمعونة الزراعية وعدم قدرته على شراء البذار أو السماد لأرضه، علماً أن هذا الأمر تكرر لمرات عديدة.

وأضاف المشتكي أن هناك عوائل شهداء لم يحصلوا على المعونة أيضاً، في حين شملت اللوائح عدة مستفيدين من البيت الواحد، وبعض الأسماء المستفيدة تقطن في مدينة حمص ولديها أرزاق وليست بحاجة إلى المنحة الزراعية.

ويؤكد المشتكي أن هذا الأمر يدلل على أن أسس التوزيع لم تكن شفافة، واعتمدت على علاقات القرابة والصداقة التي تربط المستفيد بأحد المتنفذين في البلدة.

وحصل تلفزيون الخبر على لائحة بأسماء الكثير من ذوي الشهداء والجرحى والمحتاجين في جب الجراح تم إغفالها بشكل واضح.

يذكر أن المنح الزراعية تقدمها جهات دولية غالباً، وذلك بهدف إيجاد سبل عيش للمناطق المتضررة خلال الحرب، ويتم تنظيم جداول المحتاجين بشكل محلي في كل قرية ولا يخلو الأمر من تدخل “الواسطة” وتهميش بعض الفقراء لصالح أقارب بعض “المدعومين “.

محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى