العناوين الرئيسيةمحليات

أهالي المنزول يشتكون “الشنططة” بين الصالات .. و السورية: “أمنو موظف منفتح صالة”

اشتكى مجموعة من سكان قرية المنزول بريف حمص الشرقي عبر تلفزيون الخبر، عدم وجود صالة للسورية للتجارة في قريتهم ما يضطرهم الذهاب إلى قرى أخرى وتكبدهم عناء الحصول على مستحقاتهم من المواد المدعومة.

و قال المشتكون لتلفزيون الخبر “نحن سكان قرية المنزول نعاني عدم وجود صالة للسورية للتجارة في القرية، علماً أنه يوجد لدينا بناء للجمعية الاستهلاكية، لكنه مؤجر للقطاع الخاص”.

و أوضح المشتكون أنه ” قدم أحد سكان القرية محلا للسورية للتجارة، وبالشروط والأجرة الرمزية التي اشتروها، ولكنهم يماطلون منذ أكثر من عام، دون جدوى أو فائدة .”

و أضاف المشتكون ” علماً أن عدد البطاقات في القرية أكثر من ألفي بطاقة، والأهالي يعانون الأمرين من “شنططة ” بالذهاب إلى القرى المجاورة من أجل الحصول على مستحقاتهم المدعومة”.

من جهته قال مدير فرع السورية للتجارة بحمص عماد ندور لتلفزيون الخبر أنه “بالنسبة بقرية المنزول، الفرع جاهز لإحداث صالة فيها و تزويدها بالمواد و السلع كافة، كأي قرية يتم فيها إحداث صالة للسورية للتجارة”.

و أوضح ندور أن “العائق في إحداث الصالة، هو عدم توافر الموظف، حيث يتم مخاطبة رؤساء البلديات بضرورة تأمين موظف مثبت، في أي دائرة من دوائر الدولة من سكان البلدة، لندبه مباشرة للسورية للتجارة، وفق آلية سريعة و سهلة “.

و أضاف ندور “يتم تسليم الصالة للموظف المندب و يباشر العمل فيها “،لافتا إلى أن “الفرع جاهز لافتتاح صالة في أي قرية شرط توافر العنصر البشري”.

و تابع ندور “و أياً كان موقع الصالة في القرية فالفرع جاهز لافتتاحها، إن كانت مقدمة من الأهالي أو بحاجة إلى ترميم أو إعادة افتتاحها أو استئجارها “، مشيرا إلى أنه ” يكفي لتشغيلها موظف واحد، من الفئة الثانية أو الثالثة”.

و أكد مدير فرع السورية للتجارة بحمص لتلفزيون الخبر أنه “عند تأمين الموظف من قبل البلدية، سوف يتم العمل مباشرة لإحداث صالة للسورية للتجارة في قرية المنزول”.

تلفزيون الخبر _ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى