العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي القنجرة باللاذقية بلا مياه شرب.. وأبنية قيد الإنشاء تستعملها للبناء

اشتكى عدد من المواطنين من منطقة القنجرة بالقرب من مطعم الهرم باللاذقية عبر تلفزيون الخبر، عدم وصول مياه الشرب إلى منطقتهم إلا كل أسبوع مره ، في وقت تقوم فيه أبنية قيد الانشاء مجاورة لهم باستخدامها لإتمام أعمالها

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر أن “نحن تجمع مكون من 8 أبنية غرب نادي المجد بحوالي 100 متر تأتينا المياه بالشكل الطبيعي مرة كل أسبوع، والأن منذ 5 كانون الثاني لم نرى المياه”.

وتابع “وإذا ما وصلت على سبيل الصدفة تأتي ضعيفة ومترافقة مع انقطاع الكهرباء على الرغم من قيام الأبنية قيد الانشاء المجاورة لنا باستخدام مياه الشرب لإتمام أعمالها بينما نحن نشتري المياه من الصهاريج”.

وأكمل “بعد التواصل مع جميع المعنيين لإيجاد حل للمشكلة ووضع سكر خاص للتحويل لهذه المنطقة حتى يكون الضخ متركز فيها وتصل بشكل أقوى، إلا أننا لم نجد سوى تسويف ووعود وأعذار ونحن على هذا الحال منذ سنوات”.

وأضاف “تنوعت حجج عدم وصول المياه ومنها أن الخط قديم ويجب النقل للخط الجديد والذي قمنا به فعلاً على حسابنا الشخصي ولم نستفد شيء، الناس لم تعد تحتمل عبء شراء الصهاريج وبدأت تترك المنطقة وتبيع منازلها”.

وأفاد مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في اللاذقية مضر منصورة لتلفزيون الخبر أن “قرية القنجرة تُروى من مشروع آبار الصفصاف بمعدل يوم بيوم لكل حارة ويوجد اختناقات بنهاية الشبكة بسبب وجود توسعات عمرانية كبيرة”.

وأوضح منصورة أن هذه التوسعات “تم تنفيذها بدون التنسيق مع المؤسسة لبيان كفاية الوارد المائي من جهة والتقنين الكهربائي الكبير الذي أدى إلى ضغط على الشبكة من قِبل الأهالي مما تسبب بمشاكل نقص مياه بالأبنية المتواضعة بنهاية محاور القرية”.

وختم منصورة حول الحلول بقوله “تقوم المؤسسة بضغط الشبكة والمناورة بالتوزيع والتبديل بين كل موقع وأخر، وفي حال توفر التغذية الكهربائية لمدة أطول لدى المشتركين تحل هذه المشاكل جميعها”.

يذكر أن انقطاع الكهرباء الطويل في عموم سوريا وخصوصاً خلال انخفاض درجات الحرارة انعكس سلباً على السوريين في مختلف المجالات ومنها وصول المياه للمناطق الريفية.

جعفر مشهدية- تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى