العناوين الرئيسيةرياضة

أنور عبد الحي يفتح النار ويكشف عن فضائح وفساد بمئات آلاف الدولارات في نادي الوحدة

قال رئيس نادي الوحدة السابق أنور عبد الحي لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر إنه “استقال بتاريخ 22-6-2022 بإرادته ولم تتم إقالته كما أشيع، وذلك بسبب إغفال مبلغ قدره 222 ألف دولار من قبل هيئة الرقابة والتفتيش.

 

وأضاف “عبد الحي” أنه “عندما استلم إدارة نادي الوحدة كان هناك شيك بقيمة 700 ألف دولار متبقي من قضية اللاعب عمر خريبين ونادي الظفرة الإماراتي، ومنه دفع ديون نادي الوحدة المتراكمة”.

 

وأوضح أنه “من بين الديون مليار ليرة سورية لفريق السلة، وتسديد رواتب لفريق كرة القدم الذي كان حينها لم يقبض رواتبه منذ حوالي 7 أشهر، بالإضافة لحسابات الفنادق والتنقلات وغيرها من المستحقات التي كانت مسجلة في محاضر جلسات”.

 

وأكمل: “جاء تعميم من رئيس الاتحاد الرياضي العام بالتوقف عن سداد الديون القديمة للنادي”.

 

وبّين أن “لم يستلم إدارة نادي الوحدة بقراره، بينما فُرضت عليه بطلب من شخص لا يستطيع رفض طلبه، وعندما استقال أغلق هواتفه كي لا يتعرض للضغوط”.

 

وتابع “عبد الحي”: “رفعت دعوى على ماهر السيد وأحمد قوطرش بناءً على تقرير الرقابة والتفتيش بتهمة إهدار المال العالم بقيمة 222 ألف دولار، والمحكمة أقرت بهذا الهدر بعد التحقيق مع 21 شخص وتحولت القضية لمحكمة الجنايات، لكن لم يبت بها حتى الآن”.

 

وأوضح “عبد الحي” أن “السيد” متهم أيضاً بإهدار المال العام وطالبته إدارة الوحدة قبل 3 أشهر بمبلغ 28 ألف دولار.

 

مضيفاً: “لدي كل الوثائق لكني لم أسلمها لإدارة نادي الوحدة لأنني لا أثق بهم، وأنا جاهز للمحاكمة لكن ليس لإدارتي فقط بل للإدارات السابقة، ولو رُفعت علي دعوى لقدمت المستندات لقاضي التحقيق وانتهى الأمر”.

 

وأكمل حول القضية: “كانت نسبة المحامي الذي ربح قضية عمر خريبين 30% من مبلغ قدره مليون و200 ألف دولار، وبالتالي المبلغ سيكون 404 آلاف دولار، وهو رقم كبير، وهذا ما أكدته الرقابة والتفتيش أن النسبة يجب ألا تتجاوز 15%”.

 

وأكد “عبد الحي” أنه “نجح بعد مفاوضات مع المحامي بتخفيض النسبة إلى 13%، أي مبلغ قدره 180 الف دولار تم سداده بالتقسيط”.

 

وأشار “عبد الحي” إلى أن إدارة ماهر السيد كان أجرت تسوية على مبلغ 278 الف دولار من حق النادي لأسباب مجهولة، وأوصلت المبلغ ل55 ألف وأرادت دفع 30% نسبة المحامي من ضمن هذا المبلغ.

 

وأضاف: “اكتشفنا أن هناك نسبة لمحامي آخر تبلغ 3%، بناءً على ورقة وقعها أحمد قوطرش على أساس أن المحامي ساعد الادارة ببعض الأوراق، ووجدت الرقابة والتفتيش أن الأمر غير قانوني لكنها تركت حرية الأمر للنادي، وقررت ألا أدفع للمحامي”.

 

وحول تعرضه لاتهامات بإهدار مبالغ في ترميم مدخل النادي، اوضح أن “عملية الترميم أنجزت، والفواتير موجودة تشير إلى أن الكلفة 64 مليون تم تسديد منها 50 مليون وبعد أن تركت النادي أصبحت فجأة أكثر من 100 مليون”.

 

واعتبر الرئيس السابق لنادي الوحدة ونجم كرة السلة أن “هناك غرف سوداء أفرزت أشخاصاً يقومون بشتمه ومحاولة تشويه سمعته على مواقع التواصل الاجتماعي متناسين تاريخه مع النادي” معتبراً أن “هؤلاء هم الأشخاص الذين خربوا البلد”.

 

وتحدّى الكابتن أنور عبد الحي بأن أي شخص يثبت أن عليه ليرة سورية واحدة لأي طرف، وأكد استعداده للمحاكمة.

 

وبيّن “عبد الحي” أن “الاتحاد الرياضي العام متفرج، وكان الجدير به أن يوصل هذا الفساد لأعلى المستويات وهو على علم بكل التفاصيل”.

 

وطالب “عبد الحي” الرئيس بشار الأسد بالتدخل بالأمر لإنقاذ الرياضة التي اعتبر أنها تتعرض للتدمير، مبيّناً أنه “لو فتحت ملفات باقي الأندية لظهرت ملفات فساد مشابهة”.

 

الجدير بالذكر أنّ مجلس إدارة نادي الوحدة قام بتسطير كتاب أصولاً عبر اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي العام في مدينة دمشق تطالب فيه رئيس ناديها السابق الكابتن أنور عبد الحي بالمبلغ المتبقي بحوزته وقدره 28 ألف دولار من قيمة الشيك المستحق على نادي الظفرة الإماراتي والتي بلغت قيمته 300 الف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى