العناوين الرئيسيةفلاش

أنقاض بناء سكني في حلب يتحول لمكب نفايات.. والأهالي ينتظرون الحل منذ 5 سنوات

تحولت أنقاض بناء سكني في حي السوق المحلي بمدينة حلب إلى مكب نفايات تتراكم فيه الأوساخ منذ نحو 5 سنوات عندما سقطت واجهة البناء نتيجة استهدافه من قبل المجموعات المسلحة آنذاك بقذيفة هاون.

واشتكى أهالي الحي لتلفزيون الخبر بأن “البناء السكني الواقع بالقرب من مدرسة المعلم العربي بالحي، من جهة المدرسة الخلفية، كان تضرر خلال سنوات الحرب، وسقط جزء من واجهته الأمامية والخلفية نتيجة لذلك”.

وأضاف المشتكون أن “أنقاض البناء التي تشكل ساحة صغيرة حالياً، تمتلئ بالأوساخ، وتحولت لمكب نفايات، دون تحرك أحد لإزالة تلك الأوساخ أو حتى أنقاض البناء أيضاً، علماً أن هذا المكب ينتج عنه روائح كريهة وحشرات وقوارض بشكل كثيف”.

وأكد المشتكون أن “العديد من أهالي الحي اشتكوا لمجلس مدينة حلب حول هذا الأمر، إلا أن لا استجابة حصلت من قبلهم، وإحدى الحجج التي سمعوها هي أن “البناء ملكية خاصة”، دون الالتفات لمشكلة تحول المنطقة لمكب نفايات”، بحسب قولهم.

وحول موضوع الملكية الخاصة، شرح مصدر في مجلس مدينة حلب ما يقصد بالأمر بأن “مسؤولية إزالة الأنقاض هي لأصحاب البناء السكني، والإزالة تعني إخراج الأنقاض إلى الشارع من أجل ترحيلها من ورشات مجلس المدينة”.

وتابع المصدر: “قرار وضع الأنقاض أمام البناء أو المحل بأي منطقة متضررة كانت في مدينة حلب هو من أجل المستندات والأغراض الشخصية التي من الممكن لأصحابها إخراجها، ولذلك نترك هذا الأمر لسكان البناء، وبعد إخراجهم للأنقاض نقوم بترحيلها مباشرةً”.

أما عن موضوع الأوساخ المتراكمة، أكد المصدر أن “هذا الأمر من مسؤولية مجلس المدينة بالطبع”.

وبالعودة لموضوع الأوساخ، وعد رئيس خدمات قطاع السريان أحمد الأحمد الأهالي عبر تلفزيون الخبر أنه “ستتم معالجة المشكلة مباشرةً، وستوجه الورشات من أجل إزالة الأوساخ الموجودة في منطقة البناء المتضرر”.

يذكر أن حي السوق المحلي يعد من الأحياء السكنية القريبة لجبهة معامل البليرمون وحي المالية في جمعية الزهراء، وكان تعرض طيلة سنوات الحرب لأضرار كبيرة نتيجة استهدافه من قبل المسلحين المتشددين، إلا أن معظم سكان الحي لم يخرجوا منه طيلة تلك السنوات.

وفا اميري – تلفزيون الخبر

Image may contain: plant and outdoor

 

Image may contain: outdoor

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى