أم تشتكي تعرض ابنها للضرب على يد مدير مدرسته في بانياس وإصابته بارتجاج في الدماغ

اشتكت والدة أحد التلاميذ ، أن ابنها تعرض للضرب على يد مدير مدرسته ،وقالت أنه سبب له ارتجاجا في الدماغ وأذية في منطقة الأنف والعينين

وعن السبب ، قالت الأم ، وهي تعمل كمدرسة في مدرسة قريبة “ أن ابنها كان يحمل في سترته “ رصاصة فارغة ”.

وقالت السيدة ربى أم التلميذ غدير رسلان أن مدير مدرسته، مدرسة المصفاة للتعليم الأساسي، قام بضرب ابنها التلميذ في الصف الرابع أمام أصدقائه وذلك لأن ابنها كان يحمل “رصاصة فارغة” كان نسيها في “جاكيته”.

وأضافت والدة التلميذ في شكواها لتلفزيون الخبر أن المدير ضرب ابنها بعنف أدى لحدوث أذية في الدماغ بعد أن ضرب رأسه في الجدار، بالإضافة لضربه على وجهه ما ترك علامات على وجه الطفل في منطقة العينين والأنف.

وأوضحت أن مدير المدرسة بعد أن ضرب الطفل اتهمه بأنه “ارهابي”، وبأنه يريد “تفجير المدرسة”، متسائلة، هل هذه هي وسائل التربية الحديثة؟.

وأشارت السيدة ربى إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها مدير المدرسة بضرب ابنها، فسبق له قبل سنة أن ضربه وكادت تقدم شكوى ضده لكن تدخل بعض الناس و”انحلت القصة” على ألا تتكرر.

ولكن، والكلام لوالدة التلميذ، فالمدير لم يتوقف عن “سياسة الضرب والتعوير” بحق ابنها وبقية التلاميذ، مؤكدة أن ابنها تعرض لأذى نفسي ومادي، مرفقة صورا للشكوى التي تقدمت بها للمجمع التربوي في بانياس ولتقرير الطبيب.

وقام المجمع التربوي في مدينة بانياس بارسال الشكوى إلى مديرية تربية طرطوس، وفي المديرية وفي قسم الرقابة الداخلية أكد العاملون لتلفزيون الخبر أن القسم تلقى الشكوى ومسجلة لديه.

وأكد العاملون في قسم الرقابة الداخلية والتفتيش في ميرية التربية لتلفزيون الخبر أن الشكوى سجلت واستلمتها إحدى الموظفات التي حاليا تقوم بمهمة مع مدير القسم في مدينة اللاذقية، ولهذا السبب تأخر التحقيق في الشكوى.