سياسة

أمريكا: نقف مع حليفتنا تركيا ضد سوريا المدعومة من روسيا

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لتركيا حليفتها في الناتو، في العدوان الذي تشنه على الأراضي السورية، معتبرة أن هجمات الجيش السوري على قوات الاحتلال التركي “تجاوز كل الحدود”.

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الناتو، كاي بيلي هاتشسون، في تصريحات صحفية “لسنا موافقين على كل الإجراءات التي تتخذها تركيا في سوريا، لكننا نعتقد أن هذه الهجمات من قبل سوريا المدعومة من روسيا تتجاوز كل الحدود”.

وأضافت هاتشسون: “نحن مصممون بكل حزم على دعم تركيا في هذا الوضع، وسنطلب من روسيا وقف الدعم للأسد لإيجاد إمكانية للمضي قدما نحو اتفاق سلام في سوريا” حسب تعبيرها.

وكان الرئيس التركي أردوغان، هدد بأن “الحكومة السورية ستدفع ثمناً باهظاً”، نتيجة الهجوم على الجنود الأتراك، الذي أسفر عن مقتل 5 منهم وإصابة آخرين، وأشار إلى أنه سيعلن الأربعاء الخطوات التي سيتخذها في إدلب”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح مؤخراً أن “العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب التي يتم تنفيذها من قبل الجيش العربي السوري في محافظة إدلب قانونية تماماً”.

وجدد لافروف تأكيده على أن “أي اتفاقات أو تفاهمات بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب لا تشمل التنظيمات الإرهابية”، في إشارةٍ إلى تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.

وفي السياق ذاته، تحدث مساء يوم الخميس مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في جلسة مجلس الأمن قائلاً أن “سوريا لن تتوانى في القيام بواجبها لتخليص مواطنيها في إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية وتحرير كل شبر من أراضيها”.

وأردف: “فتحت الدولة السورية ثلاثة معابر انسانية منذ أكثر من شهرين لخروج المدنيين من إدلب الى المناطق الامنة التي حررها الجيش العربي السوري، لكن الإرهابيين في إدلب لم يسمحوا للمدنيين بالخروج وقتلوا العشرات ممن حاولوا الخروج من مناطق انتشارهم”.

وشدد الجعفري على أن “إدلب جزء من سوريا وأي وجود عسكري غير شرعي فيها تتحمل مسؤوليته الدولة التي يحمل أولئك الجنود جنسيتها”.

واستطاع الجيش العربي السوري خلال الأيام القليلة الماضية تحرير العديد من المناطق الاستراتيجية في ريف حلب الغربي وادلب وصولاً إلى تحرير كامل الطريق الدولي حلب دمشق مساء الثلاثاء 11شباط بعد 7 سنوات على سيطرة المسلحين عليه.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى