طافشين

ألمانيا تعتزم إعادة تقييم الوضع الأمني والسياسي في سوريا لمعرفة إمكانية ترحيل بعض اللاجئين

قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها “تعتزم إعادة تقييم الوضع الأمني والسياسي في سوريا، بطلب من وزارة الداخلية، لمعرفة إمكانية ترحيل بعض اللاجئين إلى هناك”.

و أوضحت الوزارة الألمانية في بيان لها أن “هذه الخطوة تعتبر ضرورية لمعرفة ما إذا كان من الممكن ترحيل أشخاص إلى هناك، دون أن تضع موعداً محدداً لتقديم التقييم الجديد”.

و ينشغل وزراء الداخلية في الولايات الألمانية، بحسب صحيفة “فيلت” الألمانية، بمسألة إذا ما كان يمكن ترحيل بعض إلى الأشخاص سوريا، و المصنفين على أنهم خطر على الأمن “إرهابيون محتملون”، إضافة إلى اللاجئين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة.

و جاء في بيان وزارة الخارجية الألمانية أنها “تعتزم إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا، بناء على طلب من وزارة الداخلية الاتحادية، وذلك بعد أن طالب وزراء الداخلية للولايات الألمانية بإعادة تقييم الوضع في سوريا في شهر كانون الأول الماضي”.

و جاء في بيان الوزارة أنه “يجب مراعاة أنه ليس لدينا سفارة في دمشق حالياً، ولا نقوم بأية رحلات إلى سوريا، و سيكون تحدياً كبيراً الحصول على معلومات موثوقة بشكل مباشر عن الوضع في البلاد”.

وكان رئيس أساقفة مدينة “فرايبورغ شتيفان بورغر” زار سوريا الأسبوع الماضي، للاطلاع على الأوضاع على الأرض.

ونقل موقع “شبيغل أونلاين” معارضة الأساقفة، لفكرة إعادة اللاجئين السوريين في الوقت الحالي إلى بلادهم، في حين مددت ألمانيا وقف الترحيل الساري إلى سوريا حتى نهاية عام 2018.

و نشرت صحيفة “فيلت” الألمانية تقريراً سلطت من خلاله الضوء على مصير اللاجئين السوريين في ألمانيا، بعد هزيمة تنظيم “داعش” وسيطرة الدولة السورية على أغلب المناطق في سوريا، حيث يرى المراقبون أن الوضع في سوريا أصبح آمناً.

وأفادت الصحيفة أن “أوضاع السوريين في ألمانيا سيئة، فالعديد منهم يعيش في بؤس ويعاني من أزمات مالية، و أغلبهم يدفع قرابة 1000 دولار للمهرّبين من أجل مساعدتهم في العودة إلى سوريا”.

يذكر أن “نحو 290 ألف لاجئ سوري حصلوا على حق الحماية في ألمانيا خلال سنة 2016، وإذا ما تم تمديد قانون “وقف ترحيل اللاجئين السوريين” إلى سنة 2019، سيتمكن هؤلاء من البقاء في ألمانيا”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى