موجوعين

أكشاك وبسطات البرامكة “تتكاثر” ومحافظة دمشق تبرر .. “الحلول معدومة”


حضرت “الأكشاك” وغابت الأرصفة في منطقة البرامكة وسط دمشق وأصبح المواطن جنباً إلى جنب مع السيارات والسرافيس وسط الشوارع معرضين أنفسهم للخطر نتيجة “تكاثر” البسطات في المنطقة.

ولم يشفع لمنطقة البرامكة كونها عقدة مرورية هامة تمر منها معظم خطوط السرافيس والسيارات، إضافة إلى احتوائها على أقدم الكليات الجامعية في سوريا.

(رؤى.ع) الطالبة في كلية الحقوق قالت لتلفزيون الخبر: “الأكشاك تتمدد باستمرار حتى وصلت إلى باب كلية الحقوق، نحن نعاني الازدحام الدائم نتيجة غياب الأرصفة وفرشها ببضاعة الأكشاك وبالتالي خلق ازدحام بشري خانق بسببها”.

وأضافت رؤى “كلية الحقوق أعرق الكليات في سوريا محاطة الآن بعدد كبير من الأكشاك لدرجة أن أسوارها اختفت واستخدمت لخدمة هذه الأكشاك والبسطات وتشوهت معالمها”.

وأشار (يائل.م) طالب في كلية العلوم” الأمر زاد عن حده، هل يعقل أنه لا يوجد منطقة في دمشق قادرة على استيعاب هذا العدد غير المنطقي من الأكشاك سوى البرامكة التي تعد عقدة تجمع لعدد هائل من السيارات والناس، والأكشاك لوثت المنطقة بشكل كبير”.

وقال مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق طارق النحاس لتلفزيون الخبر: إن “جميع الأكشاك الموجودة في المنطقة مرخصة ومنحت لأبناء الشهداء، ولكن حصلت تجاوزات من قبلهم من حيث المساحة المخصصة لهم”.

وأضاف النحاس “سنعمل على تعديل قرار المكتب التنفيذي بحيث يتم ختم أي كشك يتجاوز المساحة المسموحة له بالشمع الأحمر، وسيصدر القانون خلال أسبوع”.

وأشار النحاس إلى أن”المنطقة مكتظة بالأكشاك لأن ذوي الشهداء يعتبرونها منطقة حيوية، وتوجد دراسة لإيجاد حلول بديلة لهم ولكنها بحاجة لوقت”.

يذكر أن منطقة البرامكة موقف لعدد كبير من وسائط النقل العامة، وعقدة يقصدها الآلاف من السوريين كل يوم، وتضم عدداً من الكليات الجامعية كالحقوق والاقتصاد والعلوم والهندسات المدنية والعمارة، إضافة إلى رئاسة جامعة دمشق ومشفى التوليد.


سامر ميهوب – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى