محليات

أكثر من 150 ألف طالب في الكليات النظرية يتوجهون إلى امتحانات جامعة دمشق وفروعها

توجه أكثر من 150 ألف طالب وطالبة إلى امتحانات جامعة دمشق وفروعها في درعا والسويداء والقنيطرة في الكليات النظرية، وذلك بعد اتخاذ جميع الإجراءات وتأمين المستلزمات اللازمة لسير العملية الامتحانية بالشكل المطلوب على صعيد القاعات والكادر المختص المشرف على الامتحانات.

وقال رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إنه “تم التوجيه لتأمين الأجواء المناسبة لتلافي حدوث ما يعوق الامتحانات وخاصة فيما يتعلق بعملية الرقابة على الامتحانات”.

وأكد الكردي أن “البدء سيكون مع أربع كليات نظرية كبيرة وهي الآداب والحقوق والاقتصاد والتربية”، علماً أن “الامتحانات بموجب التقويم الجامعي تنطلق بـ13 حزيران القادم”، مشيراً إلى “تأمين الأوراق الامتحانية والكوادر والقاعات، وإجراء أعمال الصيانة”.

وطلبت رئاسة الجامعة “من كل عميد التعامل مع الطلاب حسب الأنظمة النافذة مع تهيئة الوضع المناسب للطلاب وعدم الاحتكاك مع الطلاب واتخاذ الإجراءات اللازمة، مع الإشارة إلى أن عقوبة الغش باستخدام اللصاقة الورقية هي الفصل دورتين امتحانيتين، والفصل النهائي لعقوبة الغش باستخدام البلوتوث”.

وتجاوز عدد الطلاب في كلية الآداب بدمشق أكثر من 60 ألف طالب وطالبة، كما يوجد 900 مقرر امتحاني، على حين يتوقع أن يتجاوز عدد الطلاب الذين سيتقدمون للامتحانات في كلية الاقتصاد الـ14 ألف طالب وطالبة، أما عدد الطلاب المتوقع تقدمهم للامتحان في كلية الحقوق فيتجاوز الـ12 ألف طالب وطالبة.

وازدادت نسبة الطلاب في كليات جامعة دمشق نظراً لازدياد نسبة النزوح من المحافظات الأخرى إلى مدينة دمشق وريفها.

ونسقت الكليات فيما بينها على صعيد توزيع الطلاب واستفادة الكليات من قاعات بعضها بما ينعكس إيجاباً على سير العملية الامتحانية، ليصار إلى البدء بعدها بامتحانات مختلف الكليات التطبيقية.

ويقدر عدد الطلاب المستضافين في دمشق من جامعتي حلب والفرات بنحو 18 ألف طالب وطالبة، يؤمن لهم جميع التسهيلات والمتطلبات لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني.

وكانت وزارة التعليم العالي فوضت جميع الجامعات بتحديد مواعيد الامتحانات حسب وضع كل جامعة من الجامعات مع أولوية البدء بالكليات النظرية ذات الأعداد الكبيرة كالآداب والحقوق ومتابعة تجهيز جميع المستلزمات بما فيها توفير وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى