العناوين الرئيسيةمحليات

أكثر من 10 آلاف اصابة باللشمانيا جميعها وافدة من مناطق سيطرة “قسد” إلى ديرالزور

كشف مدير صحة ديرالزور الدكتور بشار الشعيبي لتلفزيون الخبر أن “عدد المصابين باللشمانيا في محافظة ديرالزور بلغ 10450 إصابة، معظمها في الريف الشرقي، وجميعها وافدة من المناطق التي تقع تحت سيطرة “قسد””.

وبين الشعيبي أنه “تم تأهيل وتدريب فريق مؤلف من 10 شخص بمحافظة ديرالزور يغطي كافة أرجاء المحافظة، وهذا الفريق استطاع تخفيض أعداد مصابي اللشمانيا إلى 200 مصاب من أصل 10450 مصاب خلال فترة لا تتجاوز 10 أشهر”.

وأضاف الشعيبي: “فريق معالجة اللشمانيا بمديرية الصحة بالتشارك مع الصحة المدرسية قام بمسح كامل لكافة الأهالي وطلاب المدارس في الريف الشرقي الذي شهد عودة الكثير من الأهالي في العام الحالي”.

وذكر الشعيبي أنه “تبين وجود 455 إصابة في مناطق قرى الصالحية والطواطحة والجلاء والمجاودة والحسرات والسيال الشرقي والغبره، وكافة تلك الإصابات هي وافدة إلى المنطقة وليست للسكان الذين كانوا موجودين فيها بالأصل”.

وأوضح االشعيبي أن “الإصابات جميعها أتت من الأهالي الوافدين من القرى التي تقع تحت سيطرة “قسد”، كقرى هجين وذيبان والمحميدة والكسرة والبصيره والرقة”.

وأكد الشعيبي أنه “شكلت خمسة فرق ابتداءً من تاريخ 2-12-2019 تقوم بإعطاء العلاج اللازم للمصابين في كافة القرى التي توجد فيها الإصابات”.

وسرد الشعيبي أنه “يوجد حالياً في مدينة ديرالزور والمناطق القريبة منها كالجفرة وهرابش 39 إصابة، 9 منها ضمن المدينة و30 اصابة متمركزة في أحياء الطحطوح والجفرة وهرابش و22 إصابة منها وافدة و8 إصابات محلية”.

أما بالنسبة لأعداد الإصابات التي توجد في الجزيرة والتي تقع تحت سيطرة “قسد” فهي غير موثقة بشكل صحيح، إلا أنها تقدر “بأكثر من 7000 إصابة”.

وأكمل الشعيبي: “نحن كوزارة صحة وكعاملين في مديرية صحة ديرالزور لدينا الكادر القادر والمؤهل والخبير للعلاج، وعندما تتوفر الموافقات اللازمة ستتوجه فرقنا لمعالجة المصابين باللشمانيا في تلك المناطق”.

وحول سبب انتشار اللشمانيا، ذكر الشعيبي أنه “بسبب وجود جرذي الحقل وذبابة الرمل التي تعيش على النفايات والأنقاض”، لافتاً إلى أنه “لايمكن القضاء على المرض إلا اذا تم ترحيل النفايات ورش المبيدات والقضاء على جرذ الحقل، للحد من انتشاره”.

وفي السياق ذاته، شدد مدير الصحة على الأهالي “الإعتماد على العلاج المقدم من قبل وزارة الصحة كونه هو العلاج الوحيد الموجود في الأسواق المفحوص والدقيق ومضمون النتائج”.

وأردف الشعيبي “بالنسبة للأدوية الأخرى المتوفرة بالأسواق فهي مجهولة المصدر وغير مراقبة صحياً وغير مضمونة النتائج”.

وطلب الشعيبي من الأهالي عبر تلفزيون الخبر “الإلتزام بساعات رمي القمامة وإغلاق أكياس القمامة ووضعها في الأماكن المخصصة لها ليتم الحد من انتشار ذبابة الرمل، إضافةً لتركيب شبك ناعم جداً على النوافذ ورش المبيدات الحشرية في المنازل بساعات المساء الأولى حرصاً على الأطفال من الإصابة باللشمانيا”.

 

حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى