العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أكثر من عشرة أيام وأحياء في حمص دون كهرباء

وردت العديد من الشكاوى إلى تلفزيون الخبر مرة جديدة حول تجاهل وتقصير مركز طوارئ الزهراء لاتصالات المواطنين، وتأخره في الاستجابة لمناشداتهم، مع بقاء الخط الارضي مشغول لساعات دون أي رد.

واشتكى عدد من أهالي حي العباسية بحمص، عبر تلفزيون الخبر، “انقطاع الكهرباء عن منازلهم لليوم العاشر على التوالي دون أي تجاوب من مركز الطوارئ، مع فصله لخط الهاتف المخصص للشكاوى”، بحسب أحد المشتكين.

وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر” يوجد عطل في خزان عمر بن كلثوم المغذي لعشرات المنازل في الحي، وكنا قدمنا عشرات الشكاوى الخطية للمركز دون جدوى، كما أبلغنا مدير المركز محمد زيود، عن العطل دون أي تجاوب منه أيضا ً”.

وأضاف” أثّر هذا العطل على واقع تعبئة مياه الشرب، لأنها لا تصل إلى الطابق الثاني أو الطوابق الأعلى دون وجود كهرباء، ما يضطرنا لشراء 5 براميل كل ثلاثة أيام بكلفة 6000 ليرة، وهو ما بات يرهقنا مع كل الغلاء الحاصل”.
وفي حي السبيل المجاور، اشتكى عدد من الأهالي القاطنين على طريق الستين، من بقائهم لخمسة أيام دون كهرباء بشكل كامل، مع المعاناة نفسها مع مركز الطوارئ.

وأشار أحد الأهالي لتلفزيون الخبر إلى أنه” وبعد جهد كبير وتسجيل عدة شكاوي شخصية في مركز الطوارئ، وبعد تجاهل عشرات محاولات الاتصال، والتواصل مع مدير كهرباء حمص تم إصلاح العطل، إلا أن التيار لم يصل سوى ساعة واحدة ليعود وينقطع للعطل نفسه، والعودة إلى المربع الأول وهو “تطنيش” مركز الطوارئ”.

وفي السياق نفسه، عبر عدد من أهالي حي المهاجرين عن استيائهم من مشكلة تمتد لأكثر من عام، والتي تتمثل بضعف خط الكهرباء المغذي لأكثر من عشرين عائلة في شارع إدريس باتجاه شارع المؤسسة، حيث تصل الكهرباء لكل الأحياء ما عدا الشارع المذكور مع التجاهل نفسه من قبل طوارئ الزهراء.
بدوره، حاول تلفزيون الخبر التواصل مع مدير المركز محمد زيود، لوضعه في صورة الشكاوى المقدمة من المواطنين، إلا أن رقمه بقي خارج التغطية (كالمعتاد)، كما ولم يرد أي شخص من المركز على الأرقام المخصصة، التي ترن أحيانا، دون رد، ومشغولة لأحيان طويلة.

كما حاول تلفزيون الخبر، التواصل مع مدير كهرباء حمص، المهندس صالح عمران، لوضعه في صورة الشكاوى على المركز المذكور، إلا أنه لم يلق أي رد منه، علما أنه تم إرسال رسالة نصية توضح محتوى الشكاوى المقدمة من المواطنين، وهوية المرسل.

يشار إلى أن مركز طوارئ الزهراء مسؤول عن تخديم عدد من الأحياء منها المهاجرين والسبيل والأرمن والعباسية والضاحية، إلا أنه شكاوى كثيرة ترد عن بقاء الأعطال دون إصلاح لعدة أيام، دون أي تجاوب منه، إضافة لتدلي الأكبال الكهربائية (الألمنيوم) في بعض الشوارع، وترك الكثير من لوحات المحولات مكشوفة دون قفل، ما يشكل خطراً على المواطنين، لاسيما مع تواجد بعضها قرب المدارس.

عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر_ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى