العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أسوة بدمشق..مواطنون في حمص يطالبون بوضع حد لإزعاج الدراجات النارية

عبر مواطنون من مدينة حمص عن ارتياحهم لفكرة قيام حملة لمصادرة الدراجات النارية في أرجاء المحافظة، ولاسيما تلك التي تصدر أصواتاً مزعجة، وذلك على غرار الحملة التي حصلت في دمشق يوم الإثنين.

وقال أحد الأهالي في حي العباسية لتلفزيون الخبر أن” رعونة الشباب الذين يقودون الدراجات لا تطاق، مع قيامهم بحركات خطرة على الطرقات أمام المارة دون اكتراث بسلامتهم وسلامة المارة”.

وأضاف آخر من حي الزهراء” دون أي مبالغة، فإننا نتكلم مع بعضنا صراخاً في المنزل بسبب تلك الأصوات، وللأسف فإن موقع منزلي المطل على الشارع العام بات نقمة علينا، حيث لا تمر دقائق دون مرور أحد الشبان بدراجته وصوتها الذي يثقب الأذن حرفياً”.

وقريباً من الحي، نوه أبو فارس وهو من سكان حي الأرمن “لخطورة ما يقوم به الشبان بعد هروبهم من مدارسهم وقيامهم بالاستعراض أمام تجمع المدارس قرب زاوية كاسر، حيث حصلت العديد من الحوادث هناك بسبب هؤلاء الزعران”.

بينما أشار مواطن من حي المهاجرين لتلفزيون الخبر أن” اوتستراد الضاحية الفاصل مع حي المهاجرين يتحول مساء إلى حلبة سباق، والمؤسف هو أن أعمار من يقودون الدراجات لا تتجاوز سن ال18، والسؤال هنا عن أهلهم وغياب دورهم، أم أن البكاء ينفع عندما تقع الفاس بالراس”.

وناشد أحد أهالي حي المضابع عبر تلفزيون الخبر”الجهات الأمنية والمعنية بوضع حد لهذه الظاهرة، ووضع دوريات لمراقبة الطرقات وخصوصا شارع الستين الذي يعد مغرياً للسرعة بنظر هؤلاء الشبان، حتى لا نخسرهم اولا وتفاديا للازعاج ثانيا”.

وفي حي وادي الذهب، طالب أحد أصحاب المحال التجارية “بقيام المخافر الشرطية بدوريات وجوالات دائمة لمصادرة الدراجات المزعجة فقط، وعدم التعرض لغير المزعجين حتى وإن كانت مخالفة، فالحال الاقتصادي صعب على الجميع، لكن أصوات الدراجات تصرع الراس”.

من جهته، قال أحد أصحاب الدراجات أن” هناك عدد كبير من الشبان الطائشين ممن يزعجون الناس بدراجاتهم، لكن هناك نسبة جيدة تلجأ لشراء الدراجة كونها توفر وقتاً ومالاً كثيراً وتساعد على سهولة التنقل، رغم غلاء سعرها نسبياً”.

وفي إجابة عن سعر الدراجات، قال علاء وهو صاحب محل لبيع الدراجات أن” سعر الدراجة لا يقل عن مليون ليرة ومع ترخيصها يزداد سعرها لأكثر من ذلك، وذلك يعود للصنف والسرعة وعدد الغيارات وغيرها من المواصفات التي تحكم سعرها”.

وأضاف” عند بيع الدراجة يكون صوتها ضعيفا جدا غير مزعج ابدا، إلا أن البعض يقوم” بفتح الشكمان” ليصبح صوتها لا يطاق مع ازدياد السرعة، وبالطبع نطالب بوضع حد ومعاقبة من يقوم بهذا العمل”.

ونقلت عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك” عن ” قيام دوريات مباحث المرور بحملة لمصادرة جميع أنواع الدراجات النارية بدمشق، سواء كانت تحمل لوحة أم بدون لوحة، وبررت ذلك بالحوادث التي سببتها الدراجات في الفترة الأخيرة”.

وكان عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن الدباس، قال” أن حملة مصادرة الدراجات النارية، تشمل فقط المخالفة منها، والتي تُحدث إزعاجاً حتى لو كانت مرخصة، وليس جميع أنواع الدراجات”.

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى