أسواق دمشق تمتلئ بالحلويات واللحوم والألبان والأغذية المكشوفة

تنتشر في أسواق دمشق الأغذية المكشوفة التي تُباع على الأرصفة وتحت أشعة الشمس، إضافة إلى الألبان والأجبان، وخاصة في سوق باب سريجة والبرامكة والصالحية وشارع الثورة.

وتختلف أنواع الأغذية المكشوفة بين الحلويات والمخللات وبسكويت الأطفال واللحوم وغيرها، والتي تشكل خطراً على حياة المستهلكين، وتؤدي للتسمم الغذائي.

وتلقى هذه الأغذية إقبالاً لدى الأهالي لانخفاض سعرها، مما يؤدي إلى استمرار أصحابها في عرضها على هذه الحال.

ويُقبل الكثير من الناس على شراء الأطعمة المكشوفة من البسطات، ربما عن علمٍ أو دون علمٍ لما لها من أضرار كونها مكشوفة ومعرضة لتأثيرات الجو ودخان السيارات والجراثيم.

وكان رئيس دائرة جمعية المستهلك في مديرية تموين دمشق جورج بشارة صرّح منتصف صيف 2017 لصحيفة رسمية أن “نسبة الضبوطات والمخالفات المتعلقة بالأطعمة المكشوفة لا تتجاوز 2% من نسبة ضبوط مخالفات الشكاوى”.

ويبيع تجار البسطات بضاعتهم بأسعار أرخص من المحال التجارية، لأن تكلفة بضاعتهم أقل، فهم لا يدفعون فواتير الكهرباء والماء ولا أجرة محال تجارية ولا ضرائب الدخل المقطوع ولا نفقات أخرى.

يذكر أن “حرارة الصيف تؤثر أيضاً على الأطعمة المكشوفة، وتحوِّلها في الجو الحار إلى أطعمة فاسدة ومضرة بالصحة، وتتحول بعض الجراثيم الكامنة في فصل الشتاء نتيجة برودة الطقس إلى جراثيم شرسة في الصيف الحار”.

تلفزيون الخبر