فلاش

أزمة خبز “مفاجئة” في حلب.. والمحافظة تطمئن

شهدت أفران مدينة حلب بشكل مفاجئ منذ يوم الأربعاء، ازدحامات شديدة عليها، وصعوبة للأهالي من أجل تأمين الخبز، بالإضافة إلى إغلاق بعض الأفران في أوقات مبكرة بسبب “نفاذ الكمية” بحسب تبريرات أصحابها.

وجاءت هذه الإزدحامات على الأفران وعدم كفاية كمية الخبز المنتج بدون سابق إنذار وبالتزامن مع إعلان مجلس محافظة حلب عن “افتتاح 4 مخابز جديدة في المدينة، الأمر الذي دعى للاستغراب، كون أنه من المفروض انخفاض الازدحامات بدل زيادتها”.

وبرر مصدر في مجلس محافظة حلب لتلفزيون الخبر سبب الأزمة الحاصلة “بتوقف توزيع الخبز المجاني المقدم من الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية للعائلات المحتاجة بشكل مؤقت، والتي تقدر بـ 75 ألف ربطة يومياً، الأمر الذي زاد الضغط على المخابز”.

وأضاف المصدر أن “الكميات الاسعافية التي تم توزيعها من الخبز لقرى الريف الشرقي لحلب التي تم تحريرها من قبل الجيش العربي السوري وبدأ أهاليها بالعودة كان سبباً آخر للوضع الراهن”، مشيراً إلى أن “تلك الكميات هي اسعافية لحين إعادة صيانة أفران تلك القرى، الأمر الذي يتم حالياً”.

وأكد المصدر أنه “بالنسبة للخبز الموزع من قبل الهلال الأحمر للعوائل فإن توقفه هو لأسباب طارئة وشكل مؤقت، حيث سيعود التوزيع ابتداءاً من يوم السبت”.

وطمأن المصدر أن “الأزمة الحاصلة في الخبز هي بسيطة وليست خطيرة، وستنتهي مع بداية الأسبوع المقبل، بعد عودة توزيع الهلال والجمعيات وتوريد الطحين بالكميات المعتادة للمخابز”.

ودعى المصدر الأهالي “لعدم التخوف والسماح لأي أخبار كاذبة أو إشاعات أن تنتشر وتؤثر في الشارع الحلبي”، مشدداً على أن “قلة الكميات هو أمر طارئ ومؤقت حصل، وسينتهي مع بداية الأسبوع القادم”.

وكان مجلس محافظة حلب أعلن منذ أيام عن إعادة تشغيل أربعة أفران جديدة في المدينة، بالمناطق التي كانت محتلة من قبل المسلحين المتشددين، وذلك بعد الانتهاء من عملية صيانتها وتأهيلها، بالإضافة إلى تفعيل مخبز قرية التايهة بريف حلب، وتجهيز مخبزي مسكنة وفجدان للعمل خلال أيام قليلة.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى