العناوين الرئيسيةرياضة

أزمة برشلونة الاقتصادية تهدد وجود ميسي

يعاني نادي برشلونة الإسباني من أزمة اقتصادية جديدة تمنعه من تسجيل لاعبيه الجدد أو حتى تجديد عقد نجمه ليونيل ميسي الذي أصبح “لاعباً حراً” نهاية حزيران الفائت.

ووفقا لموقع “غول” الرياضي، يفرض الدوري الإسباني حداً أقصى لأجور اللاعبين، وتبلغ القيمة قرابة 350 مليون يورو سنوياً على نادي برشلونة، وعليه ألا يتجاوزها.

ووفقا لمصادر مقربة من برشلونة، فإن النادي الكتالوني عليه أن يتخلص من رواتب بقيمة 200 مليون يورو، للمضي قدماً.

ومنعت الأزمة برشلونة من تسجيل عدد من النجوم الجدد في الفريق، مثل سيرجيو أغويرو وميمفس ديباي، حيث يعمل النادي على التخلص من عدد من اللاعبين كي يفسح المجال للجدد.

ويسعى برشلونة لبيع عدد من نجومه، وعلى رأسهم الفرنسي صامويل أومتيتي، والبرازيلي فيليب كوتينيو، والبوسني ميراليم بيانيتش، كي يتخلص من رواتبهم.

وفي الوقت نفسه، يُعد تجديد عقد ليونيل ميسي أولوية قصوى للنادي الكاتلوني، حيث أصبح نجم الفريق حراً بلا عقود، بعد مسيرة داخل القلعة الكتالونية دامت 17 عاما، ليصبح من حقه التوقيع لأي ناد “مجانا” في الفترة المقبلة.

وكان برشلونة واجه شبح الإفلاس بسبب تبعات الجائحة، قبل أن يستقيل مجلس إدارة الفريق بإدارة جوسيب بارتوميو، نهاية العام الماضي، ليحل جوان لابورتا مكانه قبل عدة أشهر.

واصطدم لابورتا بمشاكل كثيرة قبل الوصول إلى فترة الانتقالات، مثل الرواتب العالية والديون التي تخطت المليار يورو، ووجود لاعبين لم يتأقلموا مع أسلوب الفريق في السنوات الماضية، إضافة لصعوبات كبيرة لتعزيز الخزينة ببيعهم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى