موجوعين

أزمة النقل في ريف حماة تتفاقم.. والسائقون : بيع المخصصات أوفر

لا زالت أزمة النقل في حماة تتفاقم نتيجة عدم توفر مادة المازوت للسرافيس، حيث وصل لتلفزيون الخبر العديد من الشكاوى حول “وجود ازدحامات خانقة أمام خطوط النقل داخل مدينة حماة وخارجها نتيجة عزوف عدد كبير من اصحاب المركبات العاملة على هذه الخطوط عن العمل نتيجة نقص بكميات المازوت”

وتحدث عدد من أهالي مدينة السلمية لتلفزيون الخبر أن “كافة خطوط النقل في المدينة وريفها تشهد ازدحامات خانقة نتيجة قلة عدد المركبات المخدمة لهذه الخطوط مثل خط حماة – سلمية وسلمية – بري وسلمية – تلدرة”.

وأوضح الأهالي أن “أصحاب السرافيس يقومون باستيفاء مبالغ مادية إضافية عن التسعيرة المحددة”، ناهيك عن تأخر المواطنين عن أعمالهم ووظائفهم، مشيرين إلى أن رد أصحاب السرافيس يكون دوماً: “مافي مازوت وروحو اشتكو”.

وبين أحد المواطنين أن “معظم أصحاب السرافيس يقومون ببيع مخصصاتهم من مادة المازوت بالسوق السوداء وبسعر 550 ل.س لليتر الواحد وهو ليس بحاجة للعمل فالمربح الذي يجنيه من فرق السعر يكفية”، كما تكررت هذه الحالة في كل من مصياف ومحردة والسقيلبية، بحسب الأهالي.

وبالمقابل قال أحد اصحاب السرافيس بحماة لتلفزيون الخبر أن “هناك تلاعب واضح بالدور ودخول الواسطة أثناء تعبئة مادة المازوت”، مضيفاً أن “من يدفع للمراقب والمسؤول عن التعبئة يقوم بالتعبئة بالدور الأول، أما باقي السائقين فينتظر أكتر من 4 ساعات حتى يأتي دوره”.

ويشار الى ان مخصصات محافظة حماة من مادة المازوت خضعت للتخفيض من 26 طلب الى 22 طلب ليعاد تخفيضها مرة أخرى إلى 16 طلب، مما استدعى لجنة المحروقات المركزية لإيقاف توزيع المادة للتدفئة واقتصارها على المشافي والأفران والنقل.

باسل شرتوح – تلفزيون الخبر – حماة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى