كاسة شاي

“أردوغان حل عنا”.. حملة على “تويتر” لفضح ممارسات الاحتلال التركي في سوريا

أطلق نشطاء عبر منصة “التجمع السوري لطرد الأتراك”، على حسابهم الرسمي في موقع “تويتر” حملة واسعة تحت عنوان “أردوغان حل عنا”.

ونشرت المدونة باللغتين العربية والتركية عدد من الأخبار ومقاطع الفيديو التي تكشف الممارسات القمعية والوحشية التي يقوم بها جنود الاحتلال التركي في سوريا، ووثقت عدد من المظاهرات المناهضة لتدخل واحتلال أردوغان في عدد من دول العالم ولا سيما سوريا.

وذكرت عبر مقاطع فيديو وصور عن انطلاق مسيرة حاشدة في شوارع أثينا طالبت بطرد الأتراك من سوريا، وتوقفت المسيرة أمام البرلمان اليوناني، وانتهت أمام القنصلية التركية، وأطلق المتظاهرون شعار “أردوغان حل عنا”.

وشهدت عدة مدن ألمانية مظاهرات ضد الهجوم التركي في الشمال السوري، للعرب والأكراد، عدا عن نشرها فيديو يحمل عنوان “انتهاكات مستمرة يمارسها المحتل التركي ضد السوريين، وترحيلهم بشكل تعسفي ومهين خلال الفترة الحالية حيث قام مرتزقة أردوغان باحتجاز مئات السوريين وتعذيبهم”.

وكشفت المنصة عن عدد من الممارسات التي يقترفها الجيش التركي والميليشيات المتشدّدة المعارضة التابعة له في مناطق سيطرتها لاسيما في إدلب وعفرين وتل أبيض ورأس العين.

واهتمت المنصة بقضية زواج القاصرات في المناطق السورية المتحلة، حيث قالت إن “حالات خطف فتيات قاصرات في عفرين تزايدت من قبل مسلحي الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ثم إكراههن على الزواج بتوجيهات مباشرة من الاستخبارات التركية.

ويأتي ذلك وفقاً للمنصة “لإجبارهن على التهجير القسري لترك منازلهم وممتلكاتهم وليحلو محلهم مستوطني وعوائل مسلحي المحتل التركي”.

ولفتت المنصة إلى أن “مخابرات أردوغان سعت إلى تحويل محافظة إدلب لبؤرة إرهابية، بذريعة مواجهة الأكراد، ودعم نفوذها في سوريا والتغلغل من خلالها إلى العمق السوري وتهديد أمن المحافظات الأخرى القريبة منها، مثل حلب واللاذقية وحمص وحماة”.

وبينت في منشورات لها أن “أردوغان يقود المرتزقة لمواصلة الانتهاكات في سوريا، وأنّ تعليمات أردوغان المباشرة للمرتزقة تهجير أهل مدينة حلب إلى إدلب، وأن هناك مئات الآلاف من المهجرين من سوريا نتيجة تدخل المحتل التركي في الأزمة السورية”.

الجدير بالذكر عن عدداً من المدن السورية القابعة تحت ظلم الاحتلال التركي، تشهد مظاهرات من أهاليها منددة بالاحتلال وممارساتها الوحشية ضدهم، من حرق للمحاصيل الزراعية وقطع المياه ونهب المنازل، عدا عن الأوضاع المعيشية الصعبة، والجرائم المرتكبة بحق السكان.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى