العناوين الرئيسيةميداني

“أخوات الثورة” يتحاربون .. صدام مسلح بريف حلب يوقع قتلى وجرحى

قتل عدد من مسلحي فصيلي ما يسمى “أحرار الشرقية” و”الشرطة العسكرية “ التابعين للاحتلال التركي ،خلال اشتباك مسلح بينهما ، في مدينة جرابلس بريف حلب

وبدأت الاشتباكات، الخميس،عند معبر عون الدادات الذي يفصل بين مناطق سيطرة “الجيش الوطني” وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)،في ريف حلب إثر مقتل أحد عناصر “الفرقة التاسعة” من قبل “الشرقية”.

وامتدت الاشتباكات حتى وصلت إلى مدينة جرابلس، كما استقدمت الأطراف المتصارعة تعزيزات عسكرية إلى جرابلس، علمًا أن “الشرقية” أحد فصائل “الجيش الوطني”.

حيث أرسلت فصائل عسكرية منضمة ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” دعمًا عسكريًا ل”الشرطة العسكرية” بعد رفض “الشرقية” تسليم المطلوبين، ولم يعلن عن حجم الخسائر البشرية والإصابات بين الطرفين.

ونقلت مواقع معارضة، أن الاشتباكات الدائرة بين فصيل “أحرار الشرقية” و”الشرطة العسكرية “المدعومة بفصائل من “الجيش الوطني” توقفت فجر السبت 2 من أيار، بعد اشتباكات تجددت منذ مساء الجمعة، في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب بالقرب من الحدود السورية -التركية.

وبث ناشطون مقطعًا مصورًا للحظة مقتل عنصر من “الفرقة التاسعة” على يد أحد عناصر “الشرقية” الذي أعدمه ميدانيًا بطلق ناري، فيما قال ناشطون يتبعون لـ”الشرقية” إن أحد عناصرها قتل أحد عناصر “التاسعة” بسبب “ثأر” قديم.

وليست المرة الأولى التي تشتبك فيها فصائل منضوية ضمن “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي، والذي يشكل عماد”الثورة السورية”، فيما بينها، إذ اندلعت اشتباكات بين “الشرقية” و ”الجبهة الشامية” في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي في 8 آذار الماضي.

كما سقط قتلى في أواخر آذار الماضي نتيجة اشتباكات بين “الشرقية” وقوات “الشرطة الخاصة” في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

يذكر أن “أخوة الجهاد” كثيرا ما تندلع بينهم معارك و اشتباكات على خلفية تقاسم “الغنائم” والمسروقات التي ينهبونها من بيوت المدنيين ومصادرة ممتلكاتهم أو خلافات على “الزعامات” ويستخدمون فيها مختلف أنواع الأسلحة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى