موجوعين

مواطنة من كفريا تشتكي عدم المباشرة بوظيفتها بعد خروجها من الحصار

اشتكت مواطنة من أهالي بلدة كفريا والتي تم فرزها بعد خروجها من البلدة المحاصرة لصالح وزارة النفط والثروة المعدنية، من عدم الحصول على مباشرتها من أجل العمل.

وبينت المشتكية لتلفزيون الخبر أنه “بسبب وجودها في البلدة المحاصرة لم تتمكن من تقديم الأوراق المطلوبة لتعيينها بالوظيفة، وبعد الخروج من الحصار تم تقديم الأوراق والطلبات للتعيين، وفق التعليمات المخصصة لأهالي كفريا والفوعة”.

وأضافت “قامت وزارة النفط برفع طلب المباشرة بالعمل إلى رئاسة مجلس الوزراء، دون أن يصل رد بالقبول أو الرفض حتى الآن”.

وأشارت المشتكية إلى أن “قرار الفرز الخاص بها صادر بتاريخ 28 – 4 – 2015، مع مهندسين اثنين أيضاً كانا محاصرين في البلدة، وبعد الخروج منها تم فرز المهندسين لوزارة التربية وحصلوا على مباشراتهم وباشروا عملهم، في حين لا زلت انتظر الرد حتى الآن”.

وطالبت المشتكية عبر تلفزيون الخبر من المعنيين “انصافها عبر اصدار أمر مباشرتها من أجل العمل، أسوةً بباقي الموظفين الذين كانوا محاصرين وتم فرزهم في وظائف الدولة”، منوهةً “للظروف المعيشية الصعبة التي تجعلها بحاجة لتلك الوظيفة”.

يذكر أن مجلس الوزراء، بعد إخراج أهالي بلدتي كفريا والفوعة من حصارهم، كلف لجنة التنمية البشرية بدراسة تسوية الاوضاع الوظيفية للعاملين من أبناء البلدتين، واعتبار فترة حصارهم من قبل المجموعات المسلحة خدمة فعلية.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى