موجوعين

مقتل لاجئ سوري طعناً في اليونان

قتل لاجئ سوري في إحدى مخيمات اليونان، بعد تلقيه طعنات أثناء شجار جماعي حصل يوم السبت بينه وبين لاجئين أفغان، وشارك فيه لاجئون عراقيون وقفوا في صف اللاجئ السوري.

ووفقاً لصور ومعلومات أوردها ناشطون، شهد مخيم “مالاكاسا” شمال أثينا جريمة قتل بشعة، قضى فيها الشاب السوري “ماهر الحماد” طعناً في فمه بسكين كبيرة على يد أحد اللاجئين الأفغان المقيمين معه في نفس المخيم.

ونشبت المشاجرة عندما حاول “الحماد” الدفاع عن امرأة سورية تعرضت للإهانة على يد أحد الأفغان، حيث ترك هذا الأفغاني كلبه يدخل إلى مكان إقامة إحدى العائلات السورية، فما كان من المرأة إلا أن طردت الكلب، فاغتاظ صاحبه الأفغاني وحاول الاعتداء على المرأة.

وعندما تدخل “الحماد” لحماية المرأة السورية، سارع لاجئون أفغان لمؤازرة ابن جلدتهم وتطورت المشاجرة مع تدخل بضعة شباب عراقيين إلى جانب الشاب السوري، ما أسفر عن مقتل الأخير طعنا وإصابة لاجئ سوري آخر بجراح بليغة (تواردت أنباء غير مؤكدة عن وفاة المصاب)، فضلاً عن جراح ثمانية أشخاص، نصفهم تقريباً من العراقيين.

ويتحدر الضحية “الحماد” من بلدة “الزباري” بريف دير الزور، ويبلغ من العمر 31 عاما، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.

وقالت مواقع إعلامية إن “الأفغان يشكلون أغلبية كبيرة في مخيم “مالاكسا”، الذي افتح عام 2015، شمال العاصمة اليونانية، وإن عديدهم يترواح بين 450 و500 شخص، بينما لايتجاوز عديد اللاجئين العرب من مختلف الجنسيات حاجز 70 شخصاً”

وبحسب مواقع الكترونية، فإن الأفغان يسيطرون على هذا المخيم عملياً، ويتصرفون كما لو أنه ملكهم الشخصي، حتى إن الشرطة اليونانية لم تستطع دخول المخيم إلا بعد مرور وقت على جريمة القتل نتيجة ما يمكن تسميته استعصاء الأفغان في المخيم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى