محليات

مسؤول في هيئة تطوير الغاب: المساحة المحروقة من الشعير بلغت أكثر من ثلاثة آلاف دونم

قال مدير الإنتاج النباتي في هيئة تطوير الغاب وفيق زروف إن “المساحات المحروقة من الشعير بلغت 3 آلاف و701 دونم، و بلغت المساحة المحروقة من القمح في شطحة وحدها 160 دونماً و2500 طن من التبن”.

ولم ينفِ زروف أن “تكون بعض الحرائق مقصودة خاصة أن المنطقة على تماس مع المجموعات المسلحة، لكنه أكد أن الحالة الجوية التي تسود خلال هذه الفترة من العام تشهد رياحاً قوية وأي شرارة قريبة من موسم الحبوب تشعل الحقول ويصعب السيطرة عليها بسهولة”.

وبيّن زروف بحسب صحيفة رسمية أنه “رغم وجود سيارات الإطفاء التي يبلغ عددها عشرة بجاهزية كاملة، إلا أن الإطفائيات لديها استراتيجية في إطفاء الحريق، ولا تستطيع الدخول في وسط النار، وتنحصر تقنيتها في استخدام خراطيم المياه”.

وتابع مدير الإنتاج النباتي “لذا فإن مدة إطفاء الحريق تستمر لساعتين على الأقل، ما يزيد من المساحات المشتعلة، نافياً أن يكون هناك تدخل لإخماد النيران بأي وسيلة أخرى كالطيران”.

و يعاني مزارعو القمح والشعير في منطقة الغاب من الحرائق التي تأتي على مواسم القمح سنوياً قُبيل فترة الحصاد بقصد أو غير قصد في منطقة الغاب، في حين لم تقم وزارة الزراعة بتعويضهم عن أي كارثة من هذا النوع، رغم أن الزراعة هي مصدر رزقهم الوحيد.

وكانت النيران المشتعلة التهمت بفعل الحرب والاشتباكات في المناطق الواقعة بين “جورين وشطحة” أكثر من 70 دونماً من القمح القائم، إضافة إلى 200 دونم محصودة، وساهم باتساع رقعة الحريق الإطفاء الذي وصل متأخراً كالعادة.

يذكر أن حرائق الغابات من أخطر الحرائق التي تحدث في فصل الصيف كل عام، حيث تلتهم النيران آلاف الدونمات، ومنها ما يحصل بفعل فاعل بهدف الاستيلاء على الأراضي الحراجية، أو بسبب ارتفاع درجات الحرارة وغيرها من الأسباب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى