العناوين الرئيسيةمحليات

محافظة حلب تحدد أوقات عمل الأفران العامة والخاصة في المدينة

حددت محافظة حلب، يوم الأحد، أوقات عمل الأفران العامة والخاصة في المدينة، مع إصدار قرار بمنع بيع مادة الخبز بما يزيد عن 100 ليرة سورية، وذلك لتخفيف الازدحامات ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد فيروس “كورونا”.

وبينت المحافظة أن “عمل الأفران الحكومية يبدأ من الساعة 12 ليلاً، وعمل الأفران الخاصة يبدأ الساعة السادسة صباحاً”، مشيرةً إلى أنه “تم إصدار قرار بمنع بيع ما يزيد عن 100 ليرة سورية من مادة الخبز، أي ربطة مزدوجة”.

وذكر مصدر في محافظة حلب لتلفزيون الخبر أنه “تم يوم الأحد أيضاً افتتاح 8 منافذ بيع جديدة عبر “السورية للتجارة” في عدة أحياء من المدينة”.

وحدد المصدر الأحياء بـ “الصاخور والهللك والأشرفية وجورة عواد وبستان القصر وسيف الدولة والحمدانية وجمعية الزهراء”.

وتضاف منافذ البيع الثمانية الجديدة إلى المنافذ السابقة للمؤسسة التي تباع فيها مادة الخبز والموجودة في كل من أحياء “الأكرمية وحلب الجديدة شمالي وجنوبي والحمدانية وحي النصر بجمعية الزهراء، بالإضافة لصالة دير حافر بريف حلب الشرقي”.

وكانت أفران مدينة حلب شهدت خلال الأيام الماضية ازدحامات شديدة، خصوصاً بعد أن تشتت المواطن ولم يعد يعلم كيف يمكنه الحصول على الخبز.

وما جعل المواطن في حالة تشتت هو كثرت القرارات والإلغاءات لها التي صدرت، حيث كانت المحافظة قررت منذ حوالي أربعة أيام آلية جديدة لتوزيع مادة الخبز عبر المحلات التجارية في الأحياء، وتم بالفعل إصدار قوائم بأسماء المعتمدين وأماكنهم بالأحياء.

وأصدرت محافظة حلب في اليوم الذي كان مقرراً به بدء الآلية الجديدة، قراراً آخر يقضي بالتريث في تطبيق آلية توزيع الخبز عبر المحلات.

وأعادت المحافظة سبب التريث لـ “ورود العديد من الشكاوى حول عدم تمكن المواطنين من التسجيل عند المعتمدين، والاعتراضات حول أداء بعض المخاتير لآلية اختيار المعتمدين التي تفتقر للموضوعية وتراعي مصالح بعض الاشخاص بعيداً عن المصلحة العامة ولاتلبي الاحتياجات الفعلية للأخوة المواطنين”.

ورغم إيقاف آلية توزيع الخبز عبر المحلات التجارية، إلا أن معظم المواطنين الذين تحدثوا لتلفزيون الخبر رأوا أن “هذه الآلية جيدة ويجب تطبيقها والعودة لها، وهي توفر وقتاً وعبئاً وساعات انتظار طويلة على الأفران”.

يذكر أنه لم تصدر محافظة حلب منذ قرار التريث بتطبيق الآلية الجديدة، أي تعميم أو توضيح حول إن كان سيتم العمل بتلك الآلية أم لا، علماً أن قرار التريث جاء “لحين التدقيق في الجداول الواردة من المخاتير”.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى