كاسة شاي

مجدداً.. الماغوط على مسارح دمشق

كشف المخرج السوري غزوان قهوجي لتلفزيون الخبر أنه “بدأ بالتحضير الفعلي للمسرحية الكوميدية السياسية “السيرك الأوسط” على أن يبدأ العرض في 19 تموز المقبل على مسرح راميتا بدمشق الذي يعود للعمل بعد توقف مايقارب العشر سنوات .

وسيقدم الافتتاح المذكور عرضاً مسرحياً يضم نصوصاً مقتبسة من أعمال الكاتب السوري الراحل محمد الماغوط، عبر مجموعة من الممثلين السوريين.

وحول سبب تسمية العمل المسرحي بـ”السيرك الأوسط”، قال المخرج غزوان قهوجي: إن “الاسم يميل إلى التهكم على فكرة الشرق الأوسط”.

أما عن اختيار أدب الماغوط في هذا التوقيت تحديداً، علّق قهوجي قائلاً: “إن الماغوط صالح لكل زمان ومكان، فضلاً عن أن هذا الوقت مناسباً لإعادة إحياء المسرح الساخر وعودة الجمهور عبر الكوميديا إلى خشبة العرض”،

ولفت قهوجي إلى أن “كادر العمل قام بإعادة هيكلة النص الذي سيُقَدَم بطريقة معاصرة تتناسب مع المرحلة الحالية في البلاد”.

وأشار قهوجي إلى أن العمل من إنتاج التجمع الفني “أسرة الفنانين المتحدين” “فضا” ، موضحاً “الممثلين المشاركين، وهم: “محمد خير الجراح- ليث المفتي- أريج خضور- رائد شرف- ربى طعمة- داوود شامي- زهير بقاعي- باسل الرفاعي- محمد أيتوني- سمير شماط- ومحمد سويد”، بالاشتراك مع فرقة “خطى” للرقص المسرحي.

وبدأ قهوجي مشواره الفني على خشبة المسرح 1998 وهو مخرج مسرحي وتلفزيوني وقدم 15 عملاً مسرحيا وكان آخرها على خشبة مسرح طرطوس بعنوان “حلم ليلة حرب ” عام 2014 .

وحصد عدة جوائز كان أهمها لمسرحية “سبعة ونص ” عن نص طقوس الإشارات والتحولات للكاتب السوري سعد الله ونوس وعرضت في أكثر من بلد وحصدت جوائز دولية.

ويعتبر الكاتب محمد الماغوط من رواد المسرح الساخر في سوريا، ويعتمد أسلوب تقديم المسرحية على إسقاطات تاريخية للأحداث التي يشهدها العالم العربي.

واشتهرت أعماله التي قدمها مع الثنائي دريد لحام ونهاد قلعي، في مسرحيات “غربة”،”كاسك ياوطن” و”ضيعة تشرين” التي حرص فيها الماغوط على محاكاة الواقع العربي من حروب وفساد وأزمات هجرة.

يذكر أن كتاب “سأخون وطني” الذي تستعين المسرحية ببعض من مقالاته، صدر عام 1987 مستوعباً الأحداث التي عصفت بالإنسان العربي والسوري.

عزام علي –تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى