محليات

متحدث باسم “مسد” يرد على تصريحات وزير الخارجية الروسي الذي وصفهم بالخطر الذي يهدد وحدة سوريا

صرح المتحدث الرسمي باسم “مجلس سوريا الديمقراطية”، أمجد عثمان، لإحدى المواقع الكردية حول التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الروسي أن “العالم أجمع وروسيا بالذات تعلم جيداً ما هو الدور الذي لعبته قوات ” قسد ” في محاربة الإرهاب”.

وأضاف عثمان أن “تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا كان بجهود قوات “قسد” وروسيا تعلم أن المشروع القائم في شرق الفرات ليس انفصالياً ولا يهدد وحدة سوريا”.

وتابع عثمان في تصريحاته أن “الدور الروسي كان يجب أن يساهم في خلق التهدئة والاستقرار وليس التصعيد وتعقيد المشهد وإطلاق التهديدات في ظل واقع سوري شديد التداخل والحساسية، فهذه التصريحات ليست على صلة بحقيقة مشروعنا وإنما لها علاقة بطبيعة العلاقة الروسية بالقوى الإقليمية في المنطقة والمصالح المتبادلة فيما بينهم”.

وأكد عثمان أن “الأمريكان ينسقون مع القوات العسكرية “لقسد” في سياق الحرب ضد المنظمات الإرهابية ويدعمون بعض المشاريع المدنية في إطار دعم الاستقرار والأمان في المناطق ” المحررة”.

وأوضح عثمان بخصوص المفاوضات بين الدولة السورية و “الإدارة الذاتية الكردية” أن “المفاوضات توقفت بعد زيارة الوفد التخصصي إلى دمشق، نحن نؤمن بأهمية الحوار والتفاوض للتوصل إلى حل سياسي ومحاولات الأطراف الإقليمية لتوتير الأجواء وتهديد الاستقرار وتصعيد المواقف لن تغير من قناعتنا بضرورة التوصل لحل سوري سوري”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عبر عن قلق موسكو إزاء إنشاء واشنطن هيئات إدارية موازية في الساحل الأيسر لنهر الفرات، وأن نشاط القوات الأمريكية في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى تقسيم البلاد”.

نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله، الجمعة، إن “أكبر تهديد لسيادة سوريا ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” المدعومة من قبل “التحالف الدولي”، حيث تقام تحت إشراف الولايات المتحدة هياكل تتمتع بحكم ذاتي.

متابعة – عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى