ميداني

قوات العدو الصهيوني تخترق خط الفصل في المنطقة منزوعة السلاح

اخترقت دبابات تابعة لجيش العدو “الإسرائيلي” خط الفصل في المنطقة منزوعة السلاح الواقعة على طرفي الجولان السوري المحتل.

وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن “قوات الاحتلال توغلت ضمن خط “ألون” باتجاه عمق المنطقة منزوعة السلاح، التي أقرّتها الأمم المتحدة عام 1974 لفصل القوات بعد حرب تشرين.

وأضافت الوكالة أن “وحدات فصل القوة الأممية “أندوف” توجهت على الفور إلى منطقة الخرق، ووقفت بين قوات الجيش العربي السوري والقوات “الإسرائيلية”.

وأعلنت قوات الجيش العربي السوري شرق خط “برافو” على الفور حالة الاستنفار القصوى لحظة تقدم الدبابات “الإسرائيلية”.

ونقلت “سبوتنيك” عن مصدر أممي قوله: إن “المنطقة التي تقدمت إليها القوة “الإسرائيلية” داخل المنطقة منزوعة السلاح، هي منطقة عمل خاصة بقوات الإندوف داخل الخط الأحمر”.

وضربت وحدات الجيش السوري طوقاً عسكرياً حول منطقة بوابة الشحار الواقعة على خط “الون” في حراج بلدة جباتا الخشب مقابل قرية بقعاتا المحتلة، والتي لا يزال موجود فيها بعض المسلحين.

ووفقاً للمصادر الأممية فإنه “من المتوقع أن يكون توغل الدبابات “الإسرائيلية” في المنطقة منزوعة السلاح لتغطية عمل آليات هندسية تقوم بأعمال حفريات عند بوابة الشحار، وعلى أطراف ما يسمى مخيم الشحار”.

وبوابة الشحار هي إحدى أهم البوابات التي استخدمها تنظيم “جبهة النصرة” سابقاً للتواصل والعبور من وإلى مواقع جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في أراضي الجولان المحتل، بالإضافة إلى تلقي الأسلحة ونقل الجرحى والمساعدات وما إلى ذلك.

يشار إلى أن منطقة الشحار هي منطقة حراجية تقع على شريط فض الاشتباك من الجهة الغربية للمنطقة منزوعة السلاح بين الجيش العربي السوري وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” في الجولان، في أقصى ريف القنيطرة الشمالي.

ويقع الممر غرب بلدة جباثا الخشب، التي تقع وسط المنطقة منزوعة السلاح، التي كانت مقراً رئيسياً لتنظيم “جبهة النصرة” في جنوب غربي سوريا.

ولا زالت جباتا الخشب تحوي مسلحين سوريين خضعوا لاتفاق مصالحة، ممن لم يغادروا إلى إدلب مع أقرانهم الأجانب، وتتم حالياً تسوية أوضاعهم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى