ميداني

قسم إلى إدلب وقسم إلى الفيلق الخامس .. مصالحة جديدة في درعا

أحكم الجيش العربي السوري سيطرته الثلاثاء، على مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي بعد قيامه بعملية عسكرية لملاحقة فلول الفصائل المسلحة في المنطقة.

وأفادت مصادر إعلامية بأن المجموعات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا تتوافد على مركز التسوية في الثانوية الشرعية بهدف تسليم السلاح الذي بحوزتهم بحضور الجهات المختصة وحشد من الأهالي وذلك بعد عودة الأمن والاستقرار إلى المدينة.

ونقل موقع “عنب بلدي” المعارض، أنه بعد التوتر الذي حصل في الصنمين، خلال اليومين الماضيين، بين الجيش العربي السوري وعناصر في المعارضة، توصل الطرفان إلى تسوية جديدة على غرار التسويات السابقة.

ونصت التسوية على خروج الرافضين لها إلى الشمال السوري، أما الذين بقوا في المدينة، فقسم منهم سلم سلاحه وأجرى تسوية وضعه، وقسم طلب الخروج إلى بصرى الشام والانضمام إلى الفيلق الخامس الذي شكلته روسيا، بقيادة أحمد العودة.

وذكر “المرصد السوري” المعارض، وصول قافلة للمسلحين من درعا إلى منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، متوجهة إلى مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي و إلى محافظة إدلب، وبحسب “المرصد” تضم القافلة 21 مسلحا من مدينة الصنمين ممن رفضوا التسوية.

وأضاف “المرصد” أن القافلة انطلقت نحو الشمال السوري بموجب اتفاق برعاية روسية، بينما يتم إجراء تسوية خلال اليوم للذين فضلوا البقاء.

وكانت الجيش العربي السوري فرض سيطرته على الجنوب السوري في تموز 2018 بعد إجراء مصالحات مع فصائل المعارضة المسلحة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى