العناوين الرئيسيةمن كل شارع

قرى عديدة في ريف جبلة تشتكي نقص المياه وانقطاعها أيام طويلة 

اشتكى عدد من أهالي قرى معرين والجرماتي وقرن حلية، في ريف مدينة جبلة، عبر تلفزيون الخبر، واقع المياه السيئ الذي يعانون منه في قراهم، وانقطاعها الذي يطول لأسابيع عدة.

وقال المشتكون من قرية معرين “نحن أهالي الحارة الشرقية يبلغ تعداد سكانها حوالي ٣٦٠٠ نسمة، تأتينا المياه عبر الصهاريج التي ترسلها الدولة، لعدم وجود أي مصدر مائي في القرية ومشكلتنا بالمياه من تشرين الثاني ولا تأتينا المياه إلا مرة كل أسبوع”.

وأضاف المشتكون “أن المضخات في القرية لا تعمل وقمنا بمخاطبة الجهات الرسمية ولم يتغير شيء وهذا الوضع غير مقبول أن نبقى بلا مياه”.

أما أهالي قرية الجرماتي فأوضحوا خلال شكواهم أن”مشكلتنا في سكر المياه بحسب ما ذكر المعنيين، للأهالي ومنذ أشهر نعاني من ضعف المياه التي إذا أتت لا نستطيع تعبئة “بيدون للشرب”.

بدورهم قال أهالي الحارة التحتانية بقرية قرن حلية في ريف جبلة “نحن أكثر المتضررين من المياه ومن شهر لا يوجد في هذه الحارة مياه ولا نعلم ماهي المشكلة لحد الآن.”

بدوره، رئيس وحدة مياه ريف جبلة محمد ميهوب أوضح عبر تلفزيون الخبر مشاكل القرى الثلاث التي ذكرت آنفا مبينا أنه “بالنسبة لقرية معرين تم تركيب محطتي ضخ جديدتين لقرى معرين وبطموش وبشيلي وخريب سالم وبسمالخ”.

وأضاف “سيتم استلامهم من المتعهد خلال اليومين القادمين، وسيبدأ ضخ المياه خلال مدة ١٠أيام، وأما بالنسبة الحارة الشرقية ومعاناتها قال ميهوب: بعد أن تعمل المضخات ستصل المياه إلى حوالي ٨٠ بالمية من السكان في الحارة الشرقية”.

“وأما ما تبقى منهم لديهم مشاكل فنية بسيطة على الشبكة، ستقوم الوحدة بمعالجة المشاكل لتكون الحارة الشرقية جاهزة لاستقبال ضخ المياه خلال الفترة التي ذكرت” .

وعن مشكلة قرية الجرماتي أكد ميهوب أن هناك عطل في السكر وخلال اليوم الثلاثاء (ساعة إعداد الشكوى) سيتم إصلاحه، وغداً يكون جاهز وتأتي المياه للقرية.”

أما مشكلة “قرية قرن حلية، أكد رئيس وحدة بيت ياشوط حسن حيدر أن القرية تشرب كلها على اليوم التاسع والكلام أن لها شهر فهو غير صحيح “.

وعن مشكلة المياه في الحارة التحتانية قال حيدر لايوجد أي مشكلة ولكن الحارة التحتانية يأتيها دور المياه آخراً، كون التغذية تتم للمناطق البعيدة أولاً، التي يكون ضغط المياه فيها ضعيف، أما الحارة التحتانية ضغط المياه فيها جيد، وذلك بسبب طبيعتها لهذا سبب نتركها الأخير حتى تتغذى بقية القرى.”

يذكر أن محافظة اللاذقية ريفاً ومدينة تعاني جراء نقص المياه ووجود مشاكل عديدة في الضخ وعدم انتظام ساعات الضخ مع وجود التيار الكهربائي، ليبقى “المواطن منتظرا فرج ربه”.

زياد علي سعيد- تلفزيون الخبر- اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى