العناوين الرئيسيةمن كل شارع

قرى حمصية حدودية مع محافظة حماه بلا مياه شرب .. ومحافظ حمص يعد بحل المشكلة

ناشد عدد من أهالي القرى الحدودية في حمص مع محافظة حماه عبر تلفزيون الخبر التدخل من الجهات المعنية وعلى رأسها محافظ حمص لحل أزمة مياه الشرب الخانقة التي يعانون منها.

وطالب أهالي قرى (تلقطا_تلعداي_خلفه_بويضة_تقلا_أبوحفكة الجنوبي_أبوحكفة_الشمالي_الناصرية) بالموافقة على مد خط كهرباء من خارج التقنين إلى محطة الشومرية لإرواء قراهم.

وقال الأهالي لتلفزيون الخبر” تنقطع مياه الشرب بشكل متكرر لفترات طويلة صيفا وشتاء لمدة تصل حتى 15 يوما وأحياناً شهر كامل والسبب هو التقنين الكهربائي”.

وأضاف الاهالي” مطلبنا هو تدخل المحافظ والموافقة على مد خط كهرباء من خارج التقنين إلى محطة الشومرية كما الحال في بعض قرى طرطوس حيث وافق المحافظ عندهم على هذا الأمر ما يدل على أن مشكلتنا لها حل”.

من جانبه أكد محافظ حمص المهندس بسام بارسيك لتلفزيون الخبر” أنه يتواصل حاليا مع شركة كهرباء حمص لتأمين الكهرباء للمحطة و عدم قطعها عن المنطقة لاستمرار ضخ المياه لتلك القرى”.

وأردف المحافظ ” كما طلبت من محافظ حماه ومؤسسة مياه حماه وضع مولدة خاصة للمحطة لكن ذلك يتطلب وجود حراس عليها كونه تعرضت سابقا إحدى المولدات للسرقة خلال سنوات الحرب”.

وأكد بارسيك” أنه سيتم العمل على إيجاد حل خلال اليومين القادمين بشكل مؤكد بعد إتمام بعض الإجراءات، وكنت قد زرت المنطقة سابقا ووجهت المسؤولين في المياه والكهرباء لحل هذه المشكلة”.

من جانبه أوضح المهندس دحام السعيد مدير الوحدات الإقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص لتلفزيون الخبر” أنه تم إيضاح هذا الموضوع عدة مرات سابقا، وحقيقة الأمر أن هناك حوالي11 قرية حدودية مع محافظة حماه تتبع إداريا لمحافظة حمص، ومنها قرى أبو حكفة شمالي أبو حكفة جنوبي_تل عداي_خربة عياش_الناصرية_الطويلة_ البويضة”.

وأضاف” أن مؤسسة مياه حماه حفرت 8 آبار تروي منطقة السلمية وقراها، وتم إبرام إتفاق قديم وملزم ينص أن تأخذ محافظة حمص مأخذي مياه لتروي القرى الحدودية التابعة لها كون أراضي الآبار تقع ضمنها”.

وتابع السعيد” سبب نقص المياه أن مؤسسة مياه حماه لم تعطنا الكميات الكافية لأنهم لا يشغلون محطاتهم على المازوت ولا يوجد كهرباء لتشغيلها وبالتالي لن يحدث الضخ”.

وأوضح” أنه تم التواصل مع مدير مؤسسة مياه حماه بهذا الخصوص وذكر أنهم خصصوا كمية من الديزل للمحطات لكنها تعرضت للسرقة ولا إمكانية لتعويض تلك الكميات”.

وأردف” أن هذا الموضوع أخذ جدلا كبيرا وتمت متابعته من محافظ حمص الذي وجه بتأمين الكهرباء خلال فترة العيد لتلك المحطات لمدة 6 ساعات يوميا حتى يتم ضخ المياه للاهالي ولم يتم الالتزام بشكل كامل من شركة كهرباء حمص أيضا”.

وأشار السعيد لتلفزيون الخبر” نعمل على محور ثاني لحل هذه المشكلة عبر دراسة لحفر بئري مياه خاصين بمحافظة حمص لكن الأمر يحتاج لمبالغ مالية كبيرة”.

يذكر أن مناطق ريف حمص الشرقي تشهد أزمة مياه حادة مع بدء فصل الصيف وزيادة كميات الاستهلاك ما يدفع الأهالي لشرائها من الصهاريج بتكلفة عالية وتسعيرة كيفية على مزاج أصحاب تلك الصهاريج حيث بات الأمر يشكل عبئا اضافيا على كاهل الأهالي.

عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر_حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى