ميداني

في مدينة الباب المحتلة .. استعانوا بشرطة “الحر” ولكن “طلعت بدا مين يعينا”

أفادت تنسيقيات “المعارضة” عن قيام عناصر مسلحة غير منضوية تحت أي تنظيم بضرب و”كفكفة” عناصر تابعة لـ “الشرطة الحرة” في مدينة الباب المحتلة.

وأوضحت التنسيقيات أن “مجموعة مسلحة مسيئة قامت بالاعتداء على شابين من عائلة زمو، وسلبهما ممتلكاتهما الشخصية”.

وتابعت التنسيقيات “فقام الشابان بتقديم بلاغ لدى الشرطة، فتوجهت دورية الشرطة نحو مكان الحادثة، حيث حدث اشتباك مع المجموعة المسيئة، انتهت بأسر سبعة عناصر من الشرطة، ثم إخراجهم بعد تهديدهم”.

في حين، أفاد ناشطون “معارضون” أن التنظيم الذي احتجز سبعة عناصر من “الشرطة الحرة” وضرب الشابين هو تنظيم “أحرار الشرقية”.

وذكر موقع الكتروني “معارض” أن “التنظيم اعتقل العناصر أثناء محاولتهم مداهمة مزرعة يتحصن فيها مقاتلون منه على خلفية دعوة تقدم بها شابين تعرضا للضرب من أحد المقاتلين”.

وأوضح الموقع أن “مقاتلاً من “أحرار الشرقية” اعتدى على شابين بالضرب وصادر هواتفهم المحمولة لاقترابهما من المزرعة التي تعتبر مقراً عسكرياً للتنظيم ما دفع الشابين لتقديم شكوى لدى الشرطة”.

وذكرت التنسيقيات أن “الوضع في المدينة لا زال متوترًا، ويشهد استنفارًا أمنياً، ولا يزال البحث جارياً عن المجموعة المسيئة”.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها عناصر من تنظيم “أحرار الشرقية” على مواطنين من مدينة الباب، حيث كان عناصر التنظيم اشتبكوا يالأسلحة مع إحدى عائلات المدينة ما أدى لسقوط جرحى من الطرفين.

يذكر أن مدينة الباب تحتلها تركيا، ممثلة بعناصر تابعة لتنظيم “الجيش الحر” الاسلامي المتشدد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى