العناوين الرئيسيةكاسة شاي

فيروز ضحكت له وماجدة الرومي ارتمت في أحضانه .. ماكرون يعيد ما فعله “غورو” في حلب قبل ١٠٠ عام

لا زالت الصور المنشورة لزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون، إلى منزل السيدة فيروز، فور وصوله إلى لبنان مساء الاثنين الماضي، تثير سلسلة من النقاشات والجدل، حول قضايا كثيرة.

وأكثر ما أثارته الصورة، كان التركيز على ضحكة سفيرة العالم إلى النجوم، الضحكة النادرة التي لم يرها الملايين من عشاقها سوى مرتين على مدى سبعين عاماً.

وأبدى العديد من المغردين عتبهم على الفنانة اللبنانية متسائلين عن سبب تجاهل الأسطورة اللبنانية لمعجبيها.

وغرد أحدهم “فيروز لا تلتقي بالناس عادة .. لكنها لما قررت استقبال زوار استقبلت الرئيس الفرنسي”.

وأضاف أنه وبالرغم من القيمة الفنية الكبيرة لفيروز، إلا أن “المشكلة تكمن في الجمهور الذي يؤلّه الفنانين”.

من جانبه، اعتبر أحمد الطريفي استقبال فيروز للرئيس الفرنسي “وكأنه بطل وبشعارات حب كان خطأ”.

وأضاف “المحتل والمعتدي يظل معتدي ولو بعد مليون سنة، الأغاني الوطنية المفروض كلماتها تعبر عن الذي يغنيها وليس مجرد أغاني”، واستنكر إدخال رمز كفيروز في “الألاعيب السياسية”.

ومجدداً، دخلت على الخط ماجدة الرومي، حيث أثار ارتماء الرومي، في أحضان ماكرون، بحب كبير، ودموع، الكثير من ردات الفعل والسخرية، نظراً لما تمثله الفنانة اللبنانية.

لكن، وعلى الرغم من ردود الفعل على “الرومي”، إلا أنها لم تقارن بفيروز، كون الست ماجدة، معروفة بمواقفها السياسية، وانتماءاتها.

ومع زيارة ماكرون لفيروز، تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حادثة حول ما فعله السفاح”غورو” قائد الحملة الفرنسية على سوريا إبان دخوله مدينة حلب.

Image may contain: 1 person

وكتب الناشط المحامي علاء السيد، على صفحته الشخصية على “فيسبوك” في عام ١٩٢٠ زار غورو حلب في بداية الانتداب الفرنسي على سوريا “.

وتابع “اختار (غورو) سيدة حلبية يحترمها جل الحلبيين هي السيدة فائقة المدرس التي كانت قد اسست مدرسة للفتيات حينها على احدث الطرق العصرية “.

وأكمل السيد” فكانت (المدرس) تعلم الفتيات فيها العزف على البيانو والكمان وكانت السيدة فائقة سليلة المدرس وهي الأسرة الحلبية العريقة التي نشأت شهرتها من قيام جدها بالتدريس الديني ثم حاز اولاده القاب الباشاوية العثمانية “.

واستطرد السيد “اختار غورو هذه السيدة ليزور مدرستها التي كانت تحت القلعة واشتهر بانه انحنى وقبل يدها احتراماً عندما استقبلته.. كما يقال انه قلدها وساما فرنسياً “.

وختم أن “فعل غورو” لاقى استحسان البعض حينها واستاء البعض من هذا الفعل ايضا وانكروه التاريخ يعيد نفسه والنوايا الفرنسية ذاتها.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى