ميداني

على الرغم من الدعم التركي .. تنظيمات “الجيش الحر” تفرض ضرائب على المدنيين في المناطق المحتلة بريف حلب

فرض تنظيم “فرقة الحمزة” التابع لميليشيات “الجيش الحر” المدعوم من تركيا، ضرائب مالية على المدنيين المتنقلين بين مناطق “درع الفرات” ومنطقة عفرين شمال غرب حلب شمالي سوريا.

وبحسب مواقع الكترونية “معارضة”، فإن “حاجز عسكري تابع لـ “فرقة الحمزة” قرب قرية الباصوطة طالب من المسافرين دفع مبلغ مالي قدره 2000 ليرة سورية”، مشيراً إلى أن “الشبان حاولوا الامتناع عن الدفع فأطلق أحد العناصر النار بالهواء”.

وأضاف ناشطون أن “الضرائب لم تقتصر على سيارات المسافرين وسيارات المدنيين وشملت السيارات التجارية وصهاريج وسيارات المحروقات المتنقلة بين مناطق “درع الفرات” ومحافظة إدلب، إذ تتفاوت الضرائب بين حاجز وآخر”.

وبحسب المواقع، فإن سلطات الاحتلال التركي “تتهاون مع الحواجز التي تفرض ضرائب على المدنيين”، لافتة إلى أن “الأولى تتعامل مع أهالي المنطقة والمهجرين المقيمين فيها غير أخلاقية”.

وكان رئيس “المجلس المحلي” في مدينة عفرين قال إنهم “فرضوا ضرائب على سيارات البضائع الداخلةإلى المدينة بهدف توجيهها لمشاريع تنموية جديدة تخدم لأهالي المدينة”.

وأضاف رئيس “المجلس المحلي”، الذي عينه الاحتلال التركي، أن “هذه الضرائب تعتبر رمزية إذا قورنت بحمولة السيارات”، بحسب وصفه.

ويعاني أبناء مناطق ريف حلب الشمالي المحتل من تركيا من انتهاكات من قبل التنظيمات المتشددة المدعومة من جيش الاحتلال التركي، وصلت لحد الاشتباكات بين المدنيين وعناصر هذه التنظيمات.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى