موجوعين

طالب يشتكي رسوبه في اختبار القبول في كلية الفنون الجميلة بحلب .. ويعرض بعضاً من رسوماته

اشتكى أحد الطلاب المتقدمين لاختبار القبول في كلية الفنون الجميلة بحلب عبر تلفزيون الخبر مما وصفه بـ “الظلم الذي تعرض له عبر نتائج الامتحان الذي انتهى برسوبه، علماً أن رسوماته تعتبر بمستوى جيد جداً، وبعضها ممتاز”.

وبين الطالب أنه “تفاجأ بنتيجة اختبار القبول التي جاءت بالرسوب، على الرغم من تأكده أنه قدم الامتحان بمستوى جيد جداً، ولم يكن يتوقع الرسوب اطلاقاً”.

وأكد الطالب المتفاجئ من رسوبه أنه “لم يكن يستحق الرسوب في الامتحان على الاطلاق”، مستشهداً “برسوماته المنشورة”، ومشيراً إلى أن “هناك عدة أمور حدثت معه خلال الامتحان جعلته يشك في عملية التصحيح”.

وبحسب الطالب فإن “بعض الأساتذة كانوا يدخلون للقاعة من أجل حفظ رسمات طلابهم، ولم يكن أحد يتوجه إلي”، منوهاً أن “أحد الأساتذة كان يحاول ضمه لدورة تدريبية لديه، لكن الطالب رفض ذلك”، بحسب قوله.

وأضاف أن “امتحان القبول هو عبارة عن قسمين، الأول بالرصاص فقط والثاني بالرصاص والألوان، حيث نجحت في الامتحان الأول، إلا أن الثاني والذي يعتبر الأساس للقبول كانت نتيجته الرسوب”.

وعند مراجعة الطالب لإدارة الكلية كان الجواب الذي حصل عليه هو أن “التصحيح يتم في دمشق وليس من أساتذة حلب”، وعلى الرغم من ذلك قدم الطالب اعتراضاً لعمادة الكلية، كون أنها الجهة المسؤولة في الكلية التي تقدم الطالب فيها بالامتحان.

وجاءت استجابة المسؤولين في الكلية، بحسب ما أكده الطالب، “بلا أي تعاون وبأسلوب سيء عبر الصراخ عليه بأن “لا علاقة للكلية بالأمر وروح اشتكي للشام”، الأمر الذي من المفروض من عمادة الكلية القيام به وليس نحن”.

ولا يرى الطالب نفسه “الأول من بين كافة المتقدمين، إلا أنه أمام قدرته على الرسم بالطريقة هذه يستحق فرصة من أجل تطوير نفسه وتحقيق حلم من أحلامه بأن يعمل بالموهبة التي يملكها”.

ويعرف عن تصحيح اختبارات كلية الفنون قبل الحرب أنه “يتم تبادل أوراق الفحص بين كليات المحافظات من أجل تصحيحها، أي أنه كمثال ترسل أوراق كلية حلب إلى دمشق مثلاً، وأوراق دمشق إلى حمص، وهكذا”.

وخلال سنوات الحرب كان التصحيح يتم “عبر لجنة خاصة تشكل من قبل رئاسة الجامعة، ويقوم كل دكتور بوضع علامته على الرسمة ليتم جمعها والوصول للنتيجة”، بحسب ما شرحه مصدر في الجامعة لتلفزيون الخبر.

وأكد المصدر أن “هذا العام تم تصحيح أوراق كلا الاختبارين الأول والثاني في دمشق”، مشيراً إلى أن “العديد من الشكاوى المماثلة وصلت للجامعة حول رؤية الطلاب أنهم مظلومين في النتائج”.

يذكر أن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحان القبول في كلية الفنون الجميلة بحلب بلغ “175 طالباً، نجح منهم 57 طالباً فقط”، بحسب ما أفاد به المشتكي.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى