محليات

صناعيو ديرالزور يطالبون بتنظيف المنطقة الصناعية وفتح الطريق المؤدي إليها

طالب صناعيو ديرالزور عن طريق الاجتماع الذي عقد بغرفة تجارة وصناعة ديرالزور بمخاطبة المحافظ ورئيس مجلس المدينة بتنظيف وإزالة الركام والسواتر التربية والأنقاض وفتح الطريق المؤدي إلى المنطقة الصناعية.

كما طالب الصناعيون بتأهيل وإعادة بناء المحلات الصناعية المتضررة فيه، والنهوض بالواقع الخدمي للمدينة من أجل العودة إليها”.

وقال الصناعي أحمد الدريعي لتلفزيون الخبر أن “معظم المحلات متضررة وأنهم مستعدون لإصلاحها وإرجاعها كما كانت في حال تمت إزالة الأنقاض والأتربة وفتح الطريق إليها”.

وتابع الدريعي “نطلب من مديرية الخدمات الفنية ومجلس مدينة ديرالزور بفتح الطريق إليها كوننا طالبنا منذ أكثر من ستة أشهر بهذا ولم نجد أي نتيجة”.

وأضاف: “الآن وضع المدينة مختلف ومن حقنا نحن كصناعيين طلب إعادة تأهيل المنطقة الصناعية لنعود لممارسة أعمالنا فيها أسوة بسوق الهال الذي تم تأهيله للعمل من جديد”.

أما ما يخص توصيل الكهرباء والماء للمنطقة، شرح الدريعي أنه “لايوجد لدينا مشكلة بهذا الخصوص وسنكتفي بشكل مؤقت بالمولدات الكهربائية والأمبيرات وخزانات المياه ريثما يتم تمديد الكهرباء وتوصيل المياه”.

ولفت الدريعي إلى أن “إدارة غرفة تجارة وصناعة ديرالزور وعدتنا بمقابلة محافظ ديرالزور مع عدد من الصناعيين لطرح فكرة تأهيل المنطقة الصناعية وخصوصاً بعدما ذهبنا إلى المنطقة الصناعية ورأينا محلاتنا وليس من الصعب عودة تأهيلها وفتح طريقها لعودة الحياة العملية فيها”.

من جانبه قال الصناعي تيسير حميدي: “منذ ثماني سنوات وأنا عاطل عن العمل وعندما أردنا استئجار محل في المدينة بعد تحريرها تفاجأنا بارتفاع الإيجارات ولايوجد محل للإيجار بأقل من 65 ألف قابلة للزيادة في كل شهر”.

وبين الصناعي حسن الدريعي أنه “بعد تأهيل محلاتنا في المنطقة الصناعية نحن مستعدون للتكليف الضريبي، لأن الأموال تدخل بخزينة الدولة وهذا أيضاً سيساعد الدولة في تحصيل ضرائبها”.

وتابع: “أما الآن نحن لانستطيع دفع أي مبلغ لأننا عاطلون عن العمل وإذا وجد بالكاد يغطي مصاريف الإيجارات”.

بدوره شرح الصناعي حسين الدهدوني أن “الصناعيين مقبلين على مشاريع جديدة كعودة شركات النفط التي تحتاج إلى دعم لوجستي للمواد الأولية و الأيدي العاملة”.

ونوه الدهدوني إلى أنه “في حال عدم عودة المنطقة الصناعية لن تعود أي شركة للنفط، لذلك يجب علينا تجهيزها وتأهيلها من الآن ريثما تعود شركات النفط وتقوم بتشغيل عشرات الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل”.

بالمقابل أكد مدير غرفة تجارة وصناعة ديرالزور أحمد الآغا لتلفزيون الخبر أنه “سيتم عقد اجتماع مع محافظ ديرالزور ورئيس مجلس المدينة مع عدد من الصناعيين من أجل دراسة فتح الطريق للمنطقة الصناعية”.

وأشار الآغا إلى أنه “سيتم دراسة تنظيف المدينة أيضاً من الأنقاض والركام”، مردفاً: “قمنا منذ فترة وجيزة بطرح هذه الفكرة لرئيس مجلس مدينة ديرلزور وكان مرحباً بها”.

وأكد الآغا أن “رئيس مجلس المدينة أبدى استعداده لتقديم كافة الخدمات المطلوبة في حال تمت الموافقة بالبدء بتأهيلها من قبل محافظ ديرالزور”.

يذكر أن المنطقة الصناعية تعرضت لدمار كبير كونها كانت خط تماس في معارك الجيش مع تنظيم “داعش”.

وكانت المنطقة تضم مايقارب 2500 محل وتشغل عدداً كبيراً جداً من العمال و جميعهم الآن عاطلين عن العمل بسبب الدمار الكبير الذي حل بها من جميع الفصائل المسلحة لأكثر من خمسة أعوام.

حلا المشهور -تلفزيون الخبر- ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى