العناوين الرئيسيةمن كل شارع

سكان في اللاذقية يشتكون انقطاع مياه الشرب.. والمعنيون “يدرسون الشكاوي عبر فيسبوك”!

وردت عدة شكاوي لتلفزيون الخبر عن واقع المياه في محافظة اللاذقية ريفاَ ومدينة، وتركزت الشكاوي على عدم تزامن ضخ المياه مع ساعات الكهرباء، مما يضطرهم لشراء صهريج المياه بمبلغ يصل إلى 10 آلاف ليرة كل عدة أيام.

وقال أهالي من قرية القنجرة لتلفزيون الخبر: نحن سكان حي الهرم غرب نادي المجد ب١٠٠ متر، ويتضمن الحي حوالي خمس بنايات، وكان ضخ المياه في الأسبوع يوم واحد فقط، وحالياَ في ظل انقطاع الكهرباء تتجاوز مدة الضخ أكثر من أسبوع”.

وأضاف المشتكون “وعندما يكون موعد ضخ المياه حالياَ، يتم ضخها ربع ساعة وتكون المياه ضعيفة جداَ، بالرغم من كوننا حي يقطنه عدد كبير من السكان”.

وتابع المشتكون ” الأبنية المجاورة لنا هي أبنية قيد الإنشاء تستعمل مياه الشرب أمام أعيننا في أعمال الباطون وأعمال البناء ونحن نشتري مياه الشرب بالصهاربج كل يومين”.

وذكر المشتكون أنهم حاولوا الاتصال بمكتب المدير العام لمؤسسة المياه والاتصال بالمعنيين، لإيجاد حل للمشكلة ولكن حصلنا على الوعود فقط من دون أية نتيجة”.

وكان الرد الوارد من قبل المؤسسة، بحسب الأهالي “مافي ضخ أو مامنعرف ليش ماعم توصل المياه، علماَ أن معاناتنا مستمرة منذ سبع سنوات، وكانت الحجة القديمة أن خط جر المياه قديم”.

وذكر المشتكون أنه تم تحويل خط المياه القديم إلى الخط الجديد حيث “تحملنا على إثره عناء و تكاليف التحويل إلى الخط الجديد على نفقتنا من دون نتيجة، ومازلنا كل يومين نشتري صهريج مياه”.

وفي السياق ذاته، اشتكى أهالي قرية القاموع، حارة ضهر عساف، التابعة لمنطقة كلماخو، من انقطاع المياه عن منطقتهم منذ أكثر من عشرين يوماً مما اضطرهم لشراء صهاريج مياه غير موثوقة المصدر.

وبعد محاولات عدة للتواصل مع مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي المهندس طارق اسماعيل لمتابعة الشكاوي، جاء الرد أن المؤسسة حالياَ تتبع آلية جديدة وهي إرسال الشكاوي إلى بريد صفحة المؤسسة على “فيسبوك” لمتابعتها ودراستها من قبل لجنة مخصصة لذلك.

وإلى حين دراسة الشكاوي من قبل “اللجنة المتخصصة” ما يزال الأهالي ينتظرون حلاً لمشكلتهم، خصوصاً مع دخول فصل الصيف، علماً أن بعض الشكاوي ماتزال عالقة منذ سنوات عدة.

 

شذى يوسف – تلفزيون الخبر – اللاذقية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى