ميداني

حملات أمنية ضد المدنيين في عفرين المحتلة بحجة “الخلايا النائمة”

أطلقت التنظيمات المتشددة الإسلامية التابعة لميليشيا “الجيش الحر” سلسلة من الحملات الأمنية، ضد المدنيين في عفرين المحتلة، بحجة “الخلايا النائمة” التابعة لـ “الوحدات الكردية”، كان أحدثها في ريف منطقة عفرين.

وأعلن تنظيم “الفيلق الثالث”، المنضوي فيما يسمى “الجيش الوطني”، أن “العملية الأمنية تتركز في جبال عمرانلي، بهدف تمشيط المناطق الجبلية بحثًا عن خلايا نائمة لـ “الوحدات”.

وأوضح التنظيم أن “التمشيط يتركز في سلاسل الجبال الواقعة في الريف الشمالي لعفرين، والشمالي الغربي بالقرب من الحدود الواصلة مع تركيا”.

وذكرت صحيفة “عنب بلدي المعارضة”، أن “العمليات الأمنية لم تتوقف في محيط عفرين، بعد السيطرة عليها بشكل كامل”.

وكان الناطق باسم تنظيم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، زعم، لنفس الصحيفة، إن “الوحدات” لا يزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة”.

وأكد حمادين أن تتبع تلك الخلايا يتم عن طريق ما أسماه “الإخباريات”، أو عن طريق معلومات مقدمة من جيش الاحتلال التركي”.

وكان جيش الاحتلال التركي، بمساندة التنظيمات المتشددة التابعة لميليشيا “الجيش الحر” الإسلامي المتشدد، احتلت في 18 من آذار الماضي، كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات الكردية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى