العناوين الرئيسيةمحليات

بعد إعادة إقلاع مصفاة بانياس.. “محروقات” تشرح لتلفزيون الخبر آلية العودة لنظام 40 لتر على “الذكية”

كشفت مصادر مطلعة في وزارة النفط والثروة المعدنية لتلفزيون الخبر عن “الآلية المتوقعة والتي سيتم خلالها العودة إلى نظام التعبئة الأساسي كما هو محدد مسبقاً على البطاقة الذكية، وذلك بعد عودة مصفاة بانياس للإنتاج من جديد”.

وأكّد المصدر، أنّه من “المفترض أن تصل المشتقات النفطية من مصفاة بانياس إلى جميع المحافظات مساء السبت أو الأحد”.

وأوضح المصدر “ما سيسهم في دفع شركة محروقات إلى العمل على زيادة كمية الرسائل المرسلة إلى المواطنين حتى لا يكون هناك أيّة تأخير على المدة المحددة وفق البرنامج وهي 7 أيام للسيارات الخاصة، 4 أيام للعمومي”.

وكانت وزارة النفط وشركة “محروقات”، قد حددت مسبقاً آلية عمليات التعبئة على البطاقة الذكية لتكون كمية التعبئة 40 لتر لكل سيارة سياحية خاصة كل سبعة أيام، فيما حددت 40 لتر أيضاً لكل سيارة عمومي “تكسي” تعمل على البطاقة الذكية كل أربعة أيام.

أمّا خلال الشهر الماضي وإلى الآن لا تزال الشركة تعمل وفق نظام التخفيض الأخير والذي حددت بموجبه كمية التعبئة 20 لتر بسبب انخفاض كمية المشتقات النفطية لتأخر التوريدات نتيجة الحصار الاقتصاد الغربي المفروض على سوريا.

وتابع المصدر، أنّه “وفي المرحلة الثانية ستقوم الشركة وبعد استقرار الفترة الزمنية ويصبح إرسال الرسائل منتظم لجميع أصحاب السيارات، برفع كمية التعبئة على مراحل من 20 إلى 30 ومن ثم إلى 40 لتر وفق فترات زمنية متتالية”.

وأشار المصدر إلى أنّ “ذلك طبعاً يحتاج إلى وقت بالتزامن مع استقرار توافر المادة في السوق المحلية، الأمر الذي سيترك حالة ارتياح لدى المواطنين بالتأكيد”.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية أعلنت ظهر السبت، على صفحتها الرسمية على “الفيس بوك”، عن عودة مصفاة بانياس الى العمل بعد توفر النفط الخام مما يساهم في تعزيز كميات المشتقات الموزعة.

وفي سياق متصل، بين بعض أصحاب تكاسي الأجرة لمراسل تلفزيون الخبر، أن “رسائل التعبئة وفق النظام الجديد، لا تصل في الوقت المفترض لها، وإنما تصل للسيارات العمومي التي مرّ على آخر عملية تعبئة 7 أيام، فيما تصل إلى السيارات الخصوصي التي مرت على آخر عملية تعبئة فيها 10 أيام.

على خط مواز، جددت مصادر مطلعة من طرطوس لتلفزيون الخبر، العودة الفعلية للإنتاج داخل مصفاة بانياس مؤكدة أن المنتج الأول كان الغاز المنزلي وهو المادة (القطفة) الأولى فيما بدأت المنتجات الأخرى تظهر تدريجياً”.

وأشارت المصادر إلى أنّ “المصفاة ستقوم فوراً إنتاج أي كميات بتسليمها لشركة محروقات ليصار توزيعها على المحافظات وفق لخطة عمل الشركة وحسب احتياجات كل محافظة”.

ولا تزال تشهد محطات الوقود في دمشق ازدحاماً كبيراً من قبل السيارات وذلك يشير إلى عدم وجود توازن بين كمية الرسائل المرسلة إلى كل محطة وبين المادة المتوفرة فيها.

وكانت شهدت مصفاة بانياس تفريغ باخرة محملة بمليون برميل نفط خام منذ يومين بعد أن كانت توقفت عن الإنتاج منذ 9 آذار الماضي، وذلك نتيجة عدم وجود المادة الأولية (الفيول) والتي يتم تأمينها من الخارج بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة.

قصي أحمد المحمد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى