النقابة توضّح أسباب منع سفر أطباء الأسنان السوريين إلى العراق
أوضح نقيب أطباء أسنان سوريا، الدكتور زكريا الباشا، لتلفزيون الخبر، أن: “التعميم الذي صدر بخصوص منع أطباء الأسنان من السفر إلى العراق دون عقود مصدقة رسمياً، جاء لحماية الأطباء السوريين المنتسبين للنقابة من الابتزاز والاستغلال الذي قد يتعرّضون له”.
وتابع “الباشا”: “هذا الإجراء اتخذ بعد حوادث حصلت مع 3 أطباء أسنان سوريين سافروا إلى العراق، بوعود عقود عمل نظامية، وتمّت مصادرة جوازات سفرهم، فلم يتمكنوا من العودة إلى سوريا، ومنعوا من ممارسة العمل في العراق”.
وأضاف نقيب أطباء الأسنان: “تواصل معي نقيب أطباء الأسنان في العراق، الدكتور أبو بكر الراوي، لنجد صيغة لمساعدة هؤلاء الأطباء، وتأكّدنا بدورنا أنهم من المنتسبين لفروع النقابة لدينا في المحافظات”.
وتابع “الباشا”: “وبالتنسيق مع نقابة أسنان العراق طالبنا بتسهيل أمور هؤلاء الأطباء، على اعتبار أنه غرر بهم، بالرغم من أننا غير مسؤولين عن ذلك، وحرصاً لتلافي هذه الحوادث ومنع تكرارها، تمّ اتخاذ الإجراء، وإصدار هذا التعميم”.
وأضاف نقيب أطباء أسنان سوريا: “اتفقنا على آلية مع نقيب أطباء أسنان العراق، بأن لا يخرج طبيب الأسنان من سوريا إلى العراق بدون عقد عمل مصدّق من نقابة الأسنان العراقية أو وزارة الصحة العراقية، وليس من الجانب السوري، وهي خطوة لحماية الطبيب السوري وضمان حقوقه”.
وأشار “الباشا” إلى أنه: “عندما يكون عقد العمل مصدّق من الجهات العراقية والأمور نظامية، نحمي الطبيب السوري، غير ذلك فهو يتحمّل تبعات أي خطأ يقع على مسؤوليته الشخصية، فمن الوارد جداً أن يقع ضحية عمليات احتيال”.
يُذكر أنه منذ عامين حتى تاريخه تتكرر الأخبار عن تعرّض أطباء سوريين في العراق لعمليات احتيال من مافيات وجهات وهمية ووقوعهم ضحايا عروض مشبوهة، وتركهم في المحصلة لمواجهة مصيرهم.
يُشار إلى انتشار آلاف الشركات الوهمية في العراق والتي اكتسبت صفة الترخيص التجاري والشرعية القانونية، وحصلت على الامتيازات التي تتيح لها الاستيراد والإيداع غير المراقب ونقل الأموال تحت غطاء شرعي وقانوني، في المقابل ليس لها وجود فعلي وتعاملات تجارية تتناسب مع تخصصها، بحسب “النهار العربي”.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر