“المركز الطبي المحدث” جديد مديرية صحة الحسكة

بدأت مديرية صحة محافظة الحسكة، وبتوجيه ومتابعة ميدانية من قبل محافظ الحسكة اللواء جايز الموسى، العمل على تجهيز وتأهيل عدد من الطوابق في مبنى فندق اللؤلؤة الكائن وسط مدينة الحسكة وغير مستثمر حالياً لتحويله إلى مركز طبي محدث.

وأكد محافظ الحسكة اللواء جايز الموسى لتلفزيون الخبر أن “العمل جارٍ حالياً على قدم وساق لتجهيز المركز الطبي المحدث بأسرع وقت ممكن ووضعه بالخدمة لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وذلك من خلال نقل المعدات الطبية والتجهيزات اللازمة للمقر لاستقبال المرضى”.

وأضاف المحافظ أن “جميع هذه الحلول الطبية تعتبر إسعافية ومؤقتة لحين عودة المستشفى الوطني الوحيد بمدينة الحسكة، الكائن بحي العزيزية للعمل، بعد خروجه من الخدمة خصوصاً بعد تسليمه من قبل “الإدارة الذاتية الكردية” لمنظمة ما يسمى “أطباء بلا حدود”.

بدوره، بين مدير صحة محافظة الحسكة الدكتور محمد رشاد خلف لتلفزيون الخبر أن “الهدف من إحداث “المركز الطبي المحدث” في مبنى فندق اللؤلؤة هو سهولة تقديم الخدمات الصحية للإخوة المواطنين في قلب مدينة الحسكة وتوسيع عمل المركز الإسعافي القريب”.

وأضاف خلف أن “المركز الجديد تم تزويده حالياً بكامل معدات عمليات الإسعاف المعروفة ودعمه بالكادر التمريضي و الطبي المتخصص وعلى مدار ساعات اليوم”، مبيناً “ونعمل حالياً على تأهيله فنياً بعد تركيب النوافذ والأبواب و الستائر حيث يضم المركز بهو كبير للإسعاف إضافة إلى 11 غرفة، تضم 22 سرير”.

وأشار خلف إلى أن “المديرية تسعى لتحويله لمستشفى يختص بالأمراض الداخلية والأطفال والقلبية وسنقوم بتزويده بغرفة للعناية المشددة وأجهزة تخطيط قلب كهربائية وأجهزة تصوير بالأمواج فوق الصوتية وأجهزة تنفس آلي وحواضن أطفال، وكلها متوفرة لدينا بعد تأمينها من قبل وزارة الصحة في أوقات سابقة”.

ولفت مدير صحة الحسكة إلى “حاجة مديرية الصحة لمجموعات توليد كهربائية احتياطية، وخزانات كبيرة لمياه الشرب، وعدد كبير من الأسِرّة الطبية ومحطات توليد للأوكسجين”، موضحاً “لأننا لا نستطيع تقديم كامل ما نخطط له دون توفير الكهرباء و المياه بشكل مستمر و دائم لأقسام “المركز الطبي المحدث” لذلك نطلب من كافة الجهات السعي و بشكل فوري لتأمينها لنا”.

يذكر أن المستشفى الوطني بمدينة الحسكة الواقع تحت سيطرة قوات “الاسايش” تم تسليمه من قبل “هيئة الصحة” التابعة لـ “الإدارة الذاتية الكردية” إلى منظمة “أطباء بلا حدود”، التي تعمل حالياً على ترميم عدد من أقسام المستشفى، إضافة لتزويد مبنى المستشفى بعدد من غرف مسبقة الصنع “كرفانات” للمباشرة في استثمار المستشفى من قبلهم.