العناوين الرئيسيةسياسة

السيد نصرالله: المنطقة في حالة توتر شديد والمقاومة هي من تحمي لبنان بفضل الدعم الإيراني والسوري

قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إن “هناك قلق كبير اليوم في المنطقة والخليج وكذلك “إسرائيل” التي أعلنت رفع الجهوزية بسبب الذكرى السنوية لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس”، مشيراً إلى أن “المنطقة في حالة توتر شديد”.

 

واعتبر، في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الفريق قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي ورفاقهما، أن “البعض يفترض أن إيران ستعتمد على أصدقائها بالرد”.

 

وأضاف أن “إيران إذا أرادت أن ترد فهي سترد عسكرياً أو أمنياً، وأنها ليست ضعيفة بل قوية وهي تقرر كيف ترد ومتى ترد، وأن أصدقائها هم من يقررون إذا أرادوا الرد على جريمة الاغتيال”.

 

وبين السيد نصرالله أن “محور المقاومة استطاع أن يستوعب هذه الضربة الكبيرة، وأن أميركا افترضت أنها باغتيال الحاج قاسم ستضعف ايران ومحور المقاومة لكننا نعرف كيف نحول التهديد إلى فرصة”.

 

وتابع الأمين العام لحزب الله قائلاً أن “من يراهن أنه بالقتل والإغتيال والحرب والسيارات المففحة والحصار والعقوبات أنه يمس بعزمنا فهو واهم”.

 

وأشار إلى “قيام وسائل إعلام لبنانية بتحريف كلام قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الايراني حاجي زاده”، موضحاً أنه “لم يقل أننا جبهة أمامية لإيران بل جبهة أمامية لمواجهة الاحتلال “الاسرائيلي”، لكن هناك من يمتهن التزوير وتحريف الأحاديث”.

 

وشدد على أن “المقاومة هي الوحيدة القادرة على حماية الثروات النفطية للبنان بفضل سلاحها والدعم الإيراني والسوري، وأنها هي من أكثر المقاومات في التاريخ استقلالاً”.

 

وقال السيد نصرالله: “أننا في لبنان لا يمكن أن نساوي بين من دعمنا بالموقف والمال والسلاح ووقف معنا واستشهد معنا، وبين من تأمر علينا أو من دعم العدو “الاسرائيلي” “.

 

وتابع: “كما لا نساوي بين من وقف معنا في حرب تموز وبين من يقول لـ”الاسرائيليين” لا توقفوا الحرب قبل سحق المقاومة”.

 

ورأى أنه “لا يمكن لفصائل المقاومة الفلسطينية أن تساوي بين من يدعمها ومن يتآمر على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا يمكن لسوريا أن تساوي بين من تآمر عليها ودعم التكفيريين ومن دافع عنها وساعدها، كما لا يمكن للعراقيين أن يساووا بين من أرسل إليهم الانتحاريين التكفيريين ومن ساعدهم على تحرير أرضهم”.

 

ولفت السيد نصر الله إلى أن “حادثة الاستشهاد المفجعة ستبقى خالدة في التاريخ بحجمها والدماء التي سفكت فيها وتداعياتها على كل المنطقة”، مؤكداً أنها وضعت القوات الأميركية على طريق الخروج من العراق.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى