سياسة

الخارجية الروسية: فرضية وقوف موسكو وراء قتل مؤسس “الخوذ البيضاء” مسيّسة

انتقدت الخارجية الروسية افتراضات تتناقلها وسائل إعلام غربية حول ضلوع روسيا في مقتل مؤسس منظمة “الخوذ البيضاء” السورية، جيمس لو ميسورييه.

وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة “تاس”، إن “محاولات وسائل الإعلام الغربية توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا في قضية لو ميسورييه، تبدو وكأنها طلب سياسي جديد لمن يواصل تعاونه مع الإرهابيين”.

وتابعت: “لكن قصة تنظيم القاعدة تدل على أن لهذه الدسائس عواقب وخيمة وتقود إلى عكس المراد منها، وخاصة بالنسبة لصاحب المبادرة”.

وأشارت الخارجية الروسية بهذا الخصوص إلى أن “عددا من وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية نشرت مقالات، في تشرين الثاني الماضي، مفادها أن روسيا كانت أول من استفاد من رحيل لو ميسورييه، فيما كانت هناك أصوات أخرى ترجح إمكانية وقوف استخبارات غربية وراء مقتل مؤسس “الخوذ البيضاء”.

وأكدت الوزارة أن “روسيا كانت مهتمة ببقاء لو ميسورييه على قيد الحياة وبصحة طيبة كي يستطيع الكشف عن حقيقة نشاطات “الخوذ البيضاء”، لكن ذلك لم يكن يصب في حسابات المشرفين الخارجيين على هذه النشاطات”.

وميسوريه هو ضابط بريطاني سابق ومؤسس منظمة “الخوذ البيضاء”، عثر عليه ميتاً قرب منزله في إسطنبول في “ظروف غامضة” في 11 تشرين الثاني الماضي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى