ميداني

الجيش يتقدم في ريف درعا الشمالي الشرقي .. وتسوية أوضاع حوالي 1000 من المنطقة

يواصل الجيش العربي السوري تقدمه في المنطقة الجنوبية، حيث بسط سيطرته على عدد من قرى ريف درعا الشمالي الشرقي، بالتزامن مع تسوية أوضاع حوالي الـ 1000 من أبناء المنطقة.

وأفاد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر في المنطقة الجنوبية أن “الجيش العربي السوري يواصل عملياته في ريف درعا الشمالي الشرقي ويبسط سيطرته على بلدات ناحتة – مليحة الشرقية – مليحة الغربية، بعد مواجهات مع المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة”.

وأضاف المصدر أن “المنطقة تشهد حالة من التخبط والفوضى في صفوف المسلحين وسط فرار العشرات منهم باتجاه ريف درعا الشرقي”.

وفي نفس السياق، تمت تسوية أوضاع نحو 1000 شخص في ريف درعا الشمالي الشرقي، بينهم عشرات المسلحين، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لحقن الدماء وإعادة من ضل الطريق إلى حضن الوطن.

وبحسب “سانا”، فإن “الجهات المختصة بالتعاون مع لجان المصالحة المحلية في درعا سوَّت أوضاع 450 شخصاً في قرية شعارة بريف درعا الشمالي الشرقي، بينهم 250 مسلحاً قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم، والباقي من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية”.

وأردفت الوكالة أنه “تمت تسوية أوضاع 400 شخص في بلدات كريم الجنوبي وايب وجدل والرويسات، بينهم 31 مسلحاً، سلموا أنفسهم وأسلحتهم، و100 من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى تسوية أوضاع نحو 150 شخصاً بينهم عدد من المسلحين في قرية الشرائع”.

وتحاول المجموعات الإرهابية الممولة من الخارج التأثير في سير المصالحات وعرقلتها عبر استهدافها أعضاء لجان المصالحات حيث اغتالت في الأشهر القليلة الماضية 18 عضواً من مخاتير ورؤساء بلديات ووجهاء لهم دورهم الاجتماعي بين الأهالي في مناطق انتشار الإرهابيين في درعا كان آخرها أمس حيث اغتال إرهابيون في داعل عضو لجنة المصالحة في المدينة جمال الشحادات بعد اختطافه لعدة أيام.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى